عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الحديث ما زال مستمرًاً مع الفلاسفة العظام الذين غيروا وجه التاريخ على الأرض، ومن بين هؤلاء أرسطو وهو فيلسوف يونانى، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد من عظماء المفكرين، تغطى كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء والميتافيزيقيا والشعر والمسرح والموسيقى والمنطق والبلاغة واللغويات والسياسة والحكومة والأخلاقيات وعلم الأحياء وعلم الحيوان. وهو واحد من أهم مؤسسى الفلسفة الغربية.

ولد فى مدينة اسطاغيرا مقدونيا سنة 384ق. م، 55 كيلومتراً شرقى مدينة سالونيك، وكان والده نيكوماخوس طبيباً لدى الملك أمينتاس الثالث المقدونى جد الإسكندر الأكبر، وقد ترك أرسطو مقدونيا إلى أثينا فى السابعة عشرة من عمره لينال تعليمه والتحق فيها بأكاديمية أفلاطون، وقد استمر فى الأكاديمية نحواً من عشرين سنة قبل أن يغادر أثينا فى 348 ق. م.

بعد وفاة أفلاطون سنة 347ق.م. ارتحل إلى آترنيوس إحدى المدن اليونانية فى آسيا الصغرى، حيث تزوج شقيقة حاكمها هرمياس، وما هى إلا ثلاث سنوات وبعد إقامة قصيرة فى جزيرة لسبوس، حتى تلقى دعوة من الملك فيليبوس المقدونى ليكون معلم ابنه الذى أصبح فيما بعد الإسكندر الكبير. وقد لازم أرسطو الإسكندر صديقاً، ومعلماً، ومستشاراً حتى قام سنة 334ق.م بحملته الحربية الآسيوية، ومما يروى أن الإسكندر كان يرسل من البلدان التى يمر فيها نماذج من نباتاتها وحيواناتها إلى أستاذه مساهمة منه فى زيادة اطلاعه، وتسهيل أبحاثه ودراساته، ومن هنا استطاع أرسطو أن يؤسس ما يعتبر أول حديقة حيوان فى العالم.

فى أثينا سنة 332ق.م، افتتح أرسطو مدرسة لوقيون. وقد عرف أتباعه بالمشائين لأن أرسطو كان من عادته أن يمشى بين تلامذته وهو يلقى عليهم الدروس. وظل يدير مدرسته 13 عاماً.

على الرغم من عداوة الاثنين لمقدونيا التى استعبدتهم. اجتذبت مدرسة أرسطو الكثير من التلامذة، وأمست مركزاً للأبحاث البيولوجية والتاريخية، والشئون الحكومية والإدارية، ولم يكن ثمة موضوع يناقش فى أيام أرسطو لم يتطرق إليه فى مدرسته، أو فى كتبه، ويجلوه ويوضحه، ومن أشهر مؤلفاته «أورغانون، السياسة، فن الشعر، المنطق تاريخ الحيوانات، وعلم الفلك».

 

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد