رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

فى هذا المقال سوف أتناول واقعتين على النقيض تماما تنتسبان لمديرية أمن الغربية، الأولى ايجابية وتستحق الإشادة والتقدير والتكريم من وزير الداخلية ومن جموع الشعب المصرى، والثانية سلبية تحتاج لمراجعة وتوضيح من قبل مدير الأمن.

الأولى بطلها المقدم وسيم قنديل مأمور قسم شرطة المرافق

 بمحافظة الغربية: منذ أيام نزلت حملة المرافق كالعادة تتصدى لشاغلى الطريق من الباعة الجائلين، كان من ضمن العربات المصادرة، عربة فاكهة، كانت تشغل الطريق العام، بعد عودة الحملة، فوجئ المقدم وسيم قنديل بثلاث فتيات صغيرات يبكين، هدأ من روعهن واستفسر عن سبب بكائهن، وعرف منهن انهن يتيمات، مات عنهن والدهن منذ فترة، وترك عربة فاكهة، عملت عليها الأم لكى تنفق عليهن، لكن القدر لم يمهل الأم، فوقعت فريسة للمرض، واكتشف اليتيمات أنه لكى تستمر الحياة ويجدن طعامهن ونفقات علاج والدتهن، عليهن ان ينزلن إلى الشارع والوقوف على عربة الفاكهة، قبل يومين جاءت الحملة وصادرت العربة وهى كل ما يملكن من حطام الدنيا، وبدونها لن يجدن طعامهن ولا نفقات علاج والدتهن، المقدم وسيم قنديل أمر فى الحال بإعادة العربة سالمة بفاكهتها إلى اليتيمات، وطلب منهن تجنب الوقوف فى الشوارع العامة، وتمنى لوالدتهن الشفاء.

ما أقدم عليه المقدم وسيم يستحق أن يفخر به أولاده وأقاربه وجيرانه وجميع أفراد الشعب، والمفترض أن يقوم أعضاء البرلمان فى الغربية بزيارته فى منزله، وتقديم الشكر له أمام افراد أسرته، والمفترض أن يتم تكريمه من قبل الوزير وتنشر صور تكريمه فى جميع وسائل الإعلام، تقديرا لما قام به.

على النقيض مما قدمه المقدم وسيم قنديل، تقف مباحث المحلة الكبرى، حيث تقاعست عن القيام بواجبها، الموضع ببساطة أن احدى الشغالات، غافلت صاحبة المنزل، خلال قيامها بتنظيف الشقة، وسرقت تابلت قيمته 13 ألف جنيه، وجهاز محمول، ربة المنزل تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة المحلة الكبرى، أثبتت فيه: اسم الشغالة، عنوانها، رقم محمولها، اسم زوجها، ورقم محموله، كما أثبتوا فى المحضر أرقام السريل الخاص بالأجهزة، وأمدوا رئيس المباحث، وأعتقد أن اسمه هيثم، برقم المحمول الذى اتصلت به الشغالة من محمول ربة المنزل فور نزولها إلى الشارع بعد واقعة السرقة، وكانت المكالمة لزوجها، مر على هذه الواقعة أربعة أشهر، لا المباحث قامت بضبط المتهمة، ولا أعادت المسروقات، أحد الشخصيات اتصل بمدير مباحث المحلة، ونبهه إلى الواقعة، وقال له بالحرف: الحاجة أعطتكم كل ما يسهل القبض على الشغالة واعادة المضبوطات، وكان ناقص تبعت هى بعض معارفها لضبطها، ضحك مدير المباحث، ووعد فى ظرف ساعات بإعادة المسروقات، مر على هذه الواقعة حتى اليوم أربعة أشهر، السؤال: هل لا توجد متابعة من قيادات الأمن فى المديرية للوقائع المنظورة؟ هل لا توجد مراجعة لمن يتقاعس فى عمله؟ الواقعتان نرفعهما لوزير الداخلية.

[email protected]