عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

بعيداً عن الحزبية  والتحزب والعصبية والتعصب ومن أجل مصر وأمنها القومى أشير إلى أن كل دولة فى العالم لها تاريخ متى وجدت ومتى نشأت إلا مصر قبل الزمان وجدت وقبل التاريخ نشأت ومن أجل استقرار مصر يستوجب علينا أن تعدل دساتيرها عبر الازمنة والمراحل الفاصلة فى تاريخها بما يتناسب مع التطورات المعاصرة لكل مرحلة فاصلة فى تاريخ الوطن.

الدستور هو وثيقة الحكم والعقد بين الشعب والدولة والرئيس وهو جواز السفر أو جواز العبور من مرحلة الى أخرى وقد نضطر أن نعبر بجواز سفر مؤقت نظراً للظروف وبعد عبور المرحلة وندخل فى مرحلة الاستقرار من الواجب أن يتم تعديل جواز المرور ليتناسب مع طبيعة الموقف وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن أن يظنوا لحظة انهم سيكملون مخططاتهم تجاه مصر.

ونعلم جميعاً أن المؤامرة على مصر لم تنته بعد بخلاف اننا أيضاً فى حالة حرب ضروس ضد الإرهاب والذى تصدى له خير أجناد الارض وحطم المخططات الخارجية والداخلية على صخرة الجيش المصرى والذى يتكون من أبناء هذا الشعب ليكون جيشنا الوطنى العظيم والذى مازال يحارب الإرهاب ويطهر سيناء الحبيبة والمعركة طويلة ومازال الخطر يحدق بمصر والمصريين لذلك وجب علينا أن نعدل بعض المواد لتقضى بها على أى مخططات أو مؤامرات خارجية أو داخلية أو مشتركة.وبما يحفظ لمصر أمنها القومى.

إن الدساتير هى من صنع البشر وقد نص الدستور الحالى على امكانية تعديله وحدد طريقة التعديل وهى أن يتقدم خُمس أعضاء البرلمان بطلب واقتراح تعديل أو أن يتقدم رئيس الجمهورية للبرلمان بطلب تعديل وقد تقدم أكثر من ثلث أعضاء البرلمان بطلب تعديل من حيث المبدأ استناداً للدستور الحالى والذى نص على امكانية التعديل بهذه الطرق الدستورية وأمثلة عديدة فى هذا الصدد نجد أن:

‏- فرنسا عدلت دستورها 24 مرة منذ عام 1958 لـ2008.

‏- ألمانيا عدلت دستورها 36 مرة خلال 68 سنة.

‏- أمريكا عدلت دستورها 27 مرة.

‏- الصين عدلت دستورها 6 مرات من 88 لـ2018.

‏- إيطاليا 15 مرة آخرها 2012.

‏- النرويج 53 مرة.

ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى قول فقهاء الدساتير بالعالم:

‏«الدستور كائن مرن من صنع البشر ينبغي أن يعبر عن حراك الأمة وإرادتها ومتطلباتها ولا يمكن له أن يمثل شهادة دائمة مستمرة بالكمال والإحكام ومواكبة حراك تنمية الأمم هكذا دون تعديله أو تعديل بعض مواده مادامت الأمم على قيد الحياة تعمل وتنمو».

ومصر أولاً وقبل كل شيء ومن أجل الاستقرار والامن والامان وإذا استعرضنا بعض الاحداث التى تدور فى العالم من مخططات وأهداف وفرض السيطرة والنفوذ فستجد إن الخريطة العالمية بدأت فى التغير وهذا موضوع حديث قادم إن شاء الله.

 

 

مساعد رئيس الحزب