عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

بدأت حملات مقاطعة السلع.. تؤتى ثمارها فى مصر.. والبداية من حملة مقاطعة السيارات التى أطلق عليها اسم «خليها تصدى» فقد بدأت الحملة.. على صفحات وسائل التواصل الاجتماعى.. ثم انتقلت إلى الصحف والمواقع الإلكترونية.. حتى وصلت لكل إنسان على بر مصر!!

وقد ظهرت نتائجها بشكل واضح وفريد.. لدرجة اعتراف تجار السيارات بها.. رغم أنهم فى البداية أنكروا أى تأثير لها.. لكن مع نجاح الحملة اضطروا للاعتراف بالضربات الموجعة.. التى وجهتها الحملة لتجارتهم.. فبارت سياراتهم وعلاها التراب والصدأ.. لدرجة أن إحدى أشهر شركات السيارات الفرنسية.. قد ألغت وكالة وكيلها فى مصر.. لعدم تحقيقه أى مبيعات.. طوال الفترة الماضية.. منذ أن بدأت الحملة.. التى أطلقها مجموعة من الشباب.. صغيرى السن كبيرى العقل.. فآتت ثمارها بشكل مذهل.. آثار اندهاش واستغراب الجميع.. وعلى رأسهم مجموعة الشباب التى أطلقت الحملة!!

ولعل هذا النجاح الباهر.. الذى حققته حملة «خليها تصدى» لمقاطعة السيارات.. يدعونا إلى النظر فى مقاطعة كل السلع.. التى يحتكرها التجار ويرفعون سعرها.. بلا أى منطق أو مبرر معقول.. مثل تجارة اللحوم البيضاء والحمراء والأسماك.. وكذلك البيض والألبان.. والأهم من كل ذلك أسعار الشقق.. التى شهدت ارتفاعات كبيرة.. خلال السنوات الأخيرة.. فاقت كل الحدود.. وجعلت حلم الحصول على شقة.. بعيد المنال لأى شاب أو فتاة فى مقتبل العمر!!

فلا بد من حملات مقاطعة لكل سلعة.. يحتكرها أباطرة التجار.. حتى يحققوا خسائر فادحة تجبرهم على بيع سلعهم بسعر عادل.. وبهامش ربح معقول،

لقد بدأنا ونجحنا.. ولا بد من استثمار هذا النجاح.. فى كل مناحى حياتنا.. حتى لا نكون فريسة على موائد اللئام.. الذين حرمونا من كل شىء.. وحولوا حياتنا لجحيم مقيم!!