رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

من حق كل مصرى أن يفخر بما حققته الدولة المصرية من تحرير سيناء من جماعات الإرهاب والتطرف الذين أتت بهم جماعة الإخوان من كل بلاد الدنيا.. ومن حق كل مصرى أن يرفع رأسه عالياً بتحرير أرض الفيروز من الصهاينة الجدد الملقبين بالإرهابيين والتكفيريين الذين دنسوا هذه الأرض المباركة.

بالمناسبة هذه هى المرحلة الثانية التى يتم فيها تحرير سيناء؛ فالأولى من الصهاينة عام 1973، والثانية من الإرهابيين الآن، وعندما أقول التحرير من الصهاينة والإرهابيين، فإننى أعنى ما أقول تماماً، فالاثنان على حد سواء لوثا ودنسا سيناء، ولست مبالغاً فى ذلك، فإن الإعلان صراحة على توحد الصهيونية وجماعات التطرف خير دليل على ذلك، وعندما تم الإعلان عن قيام «داعش» بتقديم اعتذار رسمى إلى إسرائيل، وردت دولة الصهيونية بقبول هذا الاعتذار، فهذا يعنى أن هناك علاقة طيبة وجيدة بين الإرهابيين فى «داعش» والإرهابيين من بنى إسرائيل!

سواء كانت هذه تمثيلية كما قلت أو خلاف ذلك فإن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين الطرفين، وخير دليل على ذلك أن الذين يزعمون زوراً وبهتاناً أنهم مسلمون يوجهون أسلحتهم فى وجه المسلمين والوطن العربى، وأعطوا ظهورهم إلى إسرائيل ولم يوجهوا أسلحتهم إلى الصهاينة، ما يعنى أن الطرفين واحد «إسرائيل + داعش».

على كل حال فإن تحرير سيناء يعنى الخلاص من الإرهابيين وجماعات التطرف «داعش» أو «بيت المقدس» أو جماعة الإخوان وخلافهم من الإرهابيين الذين وفدوا إلى سيناء خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية، ولا تزال قواتنا المسلحة الباسلة تواصل انتصاراتها فى هذه الحرب المقدسة ضد الإرهابيين حتى تقتلع جذورهم وتقضى على دابرهم وفلولهم.

نقدم باقة ورد وبطاقة محبة لكل شهيد قدم روحه فداء لهذا الوطن، ونذكر بضرورة توسيع التنمية على هذه البقعة المباركة من أرض مصر، فالحرب من أجل التنمية لا تزال قائمة ومستمرة، لتعويض ما فاتها خلال سنوات طويلة.

[email protected]'