عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

 

من جديد أتناول ملف الفتنة ومحاولات إثارة الجدل وتهيئة الجماهير للصراع فيما بين أبناء الوطن الواحد.

هذا الكلام ليس الهدف منه الدفاع عن أى شخص أو هيئة، ولكنه محاولة من جانبنا لإيقاف هذه المهزلة ونحن على أبواب استضافة حدث هو الأهم والاقوى على مستوى القارة والثالث على المستوى العالمى بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم.

من الطبيعى أن تحصل البطولة على الاهتمام الأبرز والأكبر من كل المسئولين بصفة عامة والكرويين بصفة خاصة فى ظل اهتمام كل أجهزة الدولة بالبطولة بداية من القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومروراً برئيس الوزراء ووزارة الرياضة التى يبذل القائم عليها الدكتور أشرف صبحى مجهوداً غير عادى دخل من خلاله فى سباق مع الزمن لإنهاء كافة أعمال تجهيز الملاعب والمنشآت الرياضية قبل انطلاق البطولة بوقت كاف رغم ضيق الوقت بعد نجاح مصر فى الحصول على حق التنظيم بعد سحبه من الكاميرون.

كان من الواجب أن يستوعب القائمون على الأندية هذا الأمر قبل غيرهم، وأن يفوق حرصهم على نجاحها مئات الأمتار من غيرهم.

وهذا الكلام ليس بدعة أو مجرد كلام مرسل بل هو الحقيقة الواجبة لأن الأندية هى المستفيد الأكبر من الأمر، ويكفى أن تنجح هذه الاستضافة فى تحقيق أمر طال انتظاره كثيراً بعودة الجماهير دون تحفظ أو تحديد إعداد للملاعب من جديد وهو ما يعنى عودة الروح للملاعب بعد أن أصبحت خاوية على عروشها.. تسكنها الأشباح.

هل من المعقول أن يشهد الوسط هذا الجدل حول مباريات الدوري؟ وهل من الطبيعى فى هذا التوقيت هذا التراشق بين المسئولين فى الأندية؟ وهل من الطبيعى أن اختلاق أزمة خلال اجتماع اتحاد الكرة اعتراضاً على حضور شخص معين؟

ثم نأتى لكارثة كبرى حذرنا منها مراراً وتكراراً هى تحول عدد من الإعلاميين إلى مشجعين درجة ثالثة وإشعال مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية المتخصصة بما يدعو إلى الفتنة دون أن تتم محاسبة هؤلاء.

ثم يتبجح هؤلاء ويحاولون تشويه صورة رئيس اتحاد الكرة، المهندس هانى أبوريدة، والنيل من منصبه الدولى رغم ما قدمه من خدمات يجهلها هؤلاء المتآمرون على البلد.

إذا كان الأمر يتعلق بسمعة البلد والرغبة فى تغيير الصورة السلبية الموجودة على مستوى الإعلام الدولى فلا يمكن مقابلة الأمر بالتجاهل، بل أن الضرب بيد من حديد هو المطلوب وليذهب كل هؤلاء إلى الجحيم وتبقى الأهداف السامية من أجل الوطن هى الأهم.

أرجو الجميع التزام الصمت فى هذه المرحلة الحرجة.. وإذا فشل هؤلاء فى تحجيم أنفسهم فعلى كل الجهات الرقابية فى الدولة ممارسة عملها فوراً وقطع دابر أى شخص يسعى للتصدى ووقف المحاولات المكوكية من جانب الدولة لوضع اسم مصر فى المكان الطبيعي.