عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء


 


تشهد الفترة الأخيرة صدور موافقات بالجملة من قبل وزارة التعليم العالى على إنشاء جامعات خاصة جديدة فى مختلف المحافظات بجانب إصدار موافقات على إنشاء كليات جديدة لعدد من الجامعات القائمة وخاصة الجامعات التى لم تكن سعيدة الحظ بالحصول على الترخيص لها بدراسة التخصصات التى تعد من تخصصات البيزنس والدجاجة التى تبيض ذهباً لأصحاب الجامعات الخاصة والتى يعتبر من يتقدم لإنشاء جامعة خاصة دون هذه الكليات أو التخصصات التى تعد بمثابة جهات لبيع الشهادات الجامعية يعتبرها جامعة خاسرة ويكون قلتها أحسن ..واعتراضى هنا ليس على إنشاء جامعات جديدة ..وأنا من مؤيدى التوسع فى إنشاء الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة وتعدد فرص التعليم المتاحة أمام الطلاب لأننا فى احتياج إلى العديد من الجامعات والكليات لاستيعاب الزيادة السنوية فى أعداد المتقدمين للالتحاق بالجامعات من الناجحين فى الثانوية العامة والدبلومات الفنية .. ولكن ما يحدث بشأن إصرار أصحاب الجامعات سواء الجديدة أو القديمة على عدم إنشاء جامعات دون فتح كليات للطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة يحتاج إلى وقفة وتفسير لما يحدث.. وهل إنشاء جامعات خاصة دون هذه الكليات لا يحقق لها الهدف المنشود؟ وهل نحن فى حاجة إلى هذا الكم الهائل من هذه الكليات التى أصبحت تخرج جيوشاً من العاطلين والباحثين عن فرص عمل؟؟ وهل هذه الكليات أو التخصصات هى التى يتطلبها سوق العمل بخلاف تخصصات أخرى حديثة يحتاجها المجتمع؟؟ وهل الهدف من إنشاء الجامعات الخاصة هو التربح وتحقيق البيزنس المطلوب والمضمون فى هذا المجال والذى وصفه أحد أصحاب رجال الأعمال من أصحاب إحدى الجامعات بأنه من المشاريع المضمونة التى تحقق أرباحاً خيالية من خلال كليات الطب والأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والهندسة؟ أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى مراجعة من جانب وتحديد تخصصات دراسية جديدة يحتاجها المجتمع وتتطلبها أسواق العمل من الخريجين وألا يكون الموضوع هو مجرد منح شهادات وتحقيق رغبات أصحاب البيزنس؟!

[email protected]