عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس السيسى و«ماكرون»

ستتفق معى إن كانت عروقك مازالت تنبض بحب مصر، أن مصر أصبحت قوة إقليمية لا يستطيع أيًا من كان أن يلوى ذراعها، أو يفرض عليها شيئًا دون إرادتها، لقاء قمة الرئيس السيسى ومسيو ماكرون، كان لقاء كرامة مصر وشخصية مصر القوية، فالحديث بلغة الأجندات وحقوق السبوبة أصبح لايجدى معنا، الرئيس تحدث عن حقوق الإنسان بالمنطق والإنجازات التى تمت لإنقاذ غلابة العشوائيات، وقوائم الانتظار للعمليات، وعلاج فيروس سي، وترك للبابا تواضروس تعليم درس المواطنة لماكرون: «نحن نعيش حول ضفاف نهر النيل، لما تمشى فى الشارع ما تعرفش تفرق بين مسلم ومسيحى، وهذا سر قوتنا!!

«المعلمين» و«الوزير» والدكتور مريم:

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم يحاول جاهدًا تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بتطوير التعليم، ولكن ألا يعلم ان هناك دولة داخل الدولة فى أروقة الوزارة تريد الوضع كما هو عليه!.. الحل يأتى من الداخل والحفاظ على كرامة المعلم وحقوقه، واعطائه حقوقه المادية على مرتب ٢٠١٩ هو البداية، وإصلاح سبوبة تطوير التعليم الفنى، لن يأتى إلا بالحلول التى وضعتها د.مريم الضبع خبيرة التعليم الفنى أمام سيادتكم، بضرورة الربط بين وزارة التجارة والتضامن والتعليم لتخريج فنى مهارى يتناسب مع الواقع العملى، فالمسألة ليست بتغيير المناهج،وصرف الملايين، وفى النهاية يخرج الطالب ليعمل سائق توك توك!!

< الإسكندرية="" تسأل="" وزير="" التنمية="">

إذا كانت أزمة زفارة مياه الشرب بمعظم انحاء المدينة الساحلية تدخل اسبوعها الأول دون حل، وإذا كانت أزمة تلال القمامة وسيطرة النباشين، وتواطؤ موظفى الأحياء معهم ما زالت مستمرة، ومازالت صراصير الأسفلت «التكاتك» تمرح فى كل الشوارع ويقودها بلطجية وصبية، ومعونة الشتاء التى يفرضها موظفو التموين على البطاقات، والطريق الحيوى «مصطفى كامل الأرض السوداء» بسيدى بشر الذى لم يتم تأهيله مروريا، وشارع مجمع المدارس المسمى «بالوحل» أمام شركة ادفينا الموجود به المدرسة اليابانية، لم يتم رصفه، ولا وضع اشارة مرور أمامه، ورافد الطريق الدولى الساحلى ٤٥ المظلم حتى حدود البحيرة؟ الكل يسأل، ماهى وظيفة المحافظ؟!

< لواء="" أحمد="" راشد="" محافظ="">

إذا كان المحافظ قويًا، وليس لديه فواتير لأحد، يمكنه بالفعل وضع محافظته على خريطة التنمية، البداية كانت فى ترسا وتطهير عشوائيات الزمن، وبعدها عشش نزلة السمان التى أرقت اصحاب النفوذ، والبقية تأتى، الجيزة كبيرة، والتخطيط أتمنى ان يشمل امبابة والوراق والعمرانية وفيصل، ومنطقة الهرم، شكرا محافظ الجيزة.

< نور="" حياة="" ومبادرات="">

لا يمر شهر الا وتجد مبادرة انسانية من السيد الرئيس لوضع مظلة صحية وانسانية لفئات الشعب، الإصلاح بدأ ولن ينتهى، و«نور حياة» ومبادرات الإنسانية مستمرة، وصندوق المصريين «تحيا مصر» سيبقى لشعب مصر.