عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردا على؛ "خليها تعنس"


*مشادات بعبارات وشعارات متداوله فى وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان " خليها تعنس"  وهى لمجموعة من الشباب المتضررين من الغلو فى المهور وخلافه على غرار " خليها تصدى" للسيارات.
 *وبرغم نصحنا المستمر للأهالي بعون من يتقدم لبناتهن وعدم إثقاله بطلبات تعجيزية إلا أن تلك الحملة لم تروق الجميع والمفاجأة انها لم ترق لبعض الشباب أيضا فكل منهم لدية اخت يرفض تماما تلك الاسقاطات أن تنال منها وكذلك الأباء وبرغم أن أغلبهم عانى من النفقات واعتصرته إلا أن بعضهم سيكرر الكرة إن  تقدم لابنته رجلا وسيطلب منه ما يجعله يتكبد ،، إلا من تجاوز تجربته فى زواجه و معاناته واتقي وقبل بسماحة أن يعطى فلذته وبرضا لرجل يخاف الله فيها بل ويعاونه قدر استطاعته .
*المغالاة فى المهور والمؤخر برغم عدم وجود نص شرعي إلزامي بهما بل وصانا الرسول بالتواضع الا ان البعض يزيد في كتابة ما تسمي بالقائمة فيكتب كل مقتنيات منزل الزوجية من الابره حتى مشاية welcome على باب البيت .
 *لم نرى من هذة التكليفات ضمانا على حياة مستقرة لبناتنا ، والدليل القاطع أن الإمكانيات التى وفرها الزوج بالبداية  ليست  عكازا تتكأ عليه الفتاة عندما تكتشف دناءه من تزوجته ،القضايا وعددها الغير هين فى ارجاء محاكم الأسرة وغيرها ، فمنهم كثيرا يرفض الطلاق الا بتقديم إبراءا تاما من جميع ما كتبه ويزيد بطلب الشبكه  وبعضهم تقوده الخسه ويطلب مبلغا مقابل الطلاق عوضا عن السنين الطويله التى قد يأخذها القضاء حتى يحكم  وتلك إحدى مشاكلنا عدم البت سريعا فى قضايا محسومه كالطلاق والارث مما يجعل المتضرر غنيمه أمام ساحات المداوله بين المحامين والخصماء  ،هذا غير النفقه سواء للمطلقه أو لابنائها وحضانتهم التى قد تكون ثغرة يستغلها الزوج فى  تنازل الزوجه عن كافة مستحقاتها  التى الزمته  بكتابتها قبل الزواج منها .
ومنهم من يذل  ويطلب منها التنازل عن الأبناء نفسهم مقابل الطلاق ومهما حاولنا حصر الخسه والنذاله التى قد يلجأ إليها الرجل حتى يخرج من مأزق القائمه والمهر والمؤخر فلن نوفق لان الإبتكارات التى يستخدمها الغادر دائما فى تطور  ,,,  كل ما هممت واستعرضت جزءا منه ، ووضحت فيه  أن ثقل ابنتنا بالمال والذهب لن يكون مجديا إن لم نختار لها بعناية الرجل اللائق ،
*السيدة الشريفه الصحابيه خديجة بنت خويلد زوجة رسولنا المختار تزوجته بل هى من قامت بخطبته لأنها وجدت فيه الأمين الصادق ،صفات لا تباع ولا تشترى بل صفات لنبي ورسول وقطعا ليس بيننا لا نبي ولا رسول ولكن ميزنا الله  بعوضنا عن باقي مخلوقاته بالعقل والتدبر والتمييز بين هذا وذاك ومهما زدنا حرصا فالمقدر سيقع ولكن هناك شعبة ايمانيه أن بلغناها لفطنا وهى التفويض الربانى والتوكل وعندما يأتينا لبناتنا من نرضاه دينا وخلقا فالنبارك تلك الزيجه ونكون عونا لا عبئا للمتقدم في الحلال وما أحوجنا في زماننا هذا لنظرة الحلال لبناتنا عن دونها.
*قطعا ليس هناك ضامن الا الله وممكن أن يحمل المتقدم شيطانا في قلبه وبشاشة وجهه مزيفه ،صدقونى لو ايقنا حق التوكل لكشف الله لنا الخبيث من الطيب .
*تربينا ونحن نسمع جملة بدائية من كبار السن ولكنها  صابت وما خابت " قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة " فهاجس العنوسه جعل الكثير من الأهالي يبكرون من زواج بناتهم صغارا ونفاجأ بعد فتره طلاق واولاد ومحاكم ، ثم ينتقل الهم من زواج البنت الي هم سترة المطلقة وقضية جديدة للبحث عن رجل تناسبه وتكرار  نفس الخطأ لنفس الظن وما كان ظنهم الا عبثا ،
والمتضرره البنت التى تحولت لإمرأه بين عشية وضحاها.
 *برغم الحداثه  التى نعيشها فبيننا وزيره وقاضية وأميرة وقائدة الا أنها بأخر الأمر كثيرين ينظرون إليها بنظره متدنيه إن لم يكن فى قامتها ففي قيمتها وهذا الأمر الجميع مشارك فيه بما فيهم المرأه ذاتها هى تتعنف فتعنف وترى القسوة وتعتبر الرد بمثلها قوة وهو ليس إلا تقليدا غشيما لم يرتقي بها بل زادها سذاجة بين الرجال ،، واكبر دليل انها مساهمه فى تقليل قيمتها هو انجابها لرجل يطلق علي مثيلتها "خليها تعنس"