ع الطاير
يدرك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومعه قيادات القطاع أهمية تأهيل وتدريب أجيال من شباب مصر تتحدث لغة العصر، لغة التكنولوجيا واقتصاد المعرفة والرقمنة أو التعاملات الرقمية ويبذل الوزير والذين معه جهودا واضحة من أجل تقديم خدمة لشباب مصر فى كل مكان تجعلهم قادرين على العمل فى شركات إنترناشيونال وأيضا القدرة على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنتاج الأجهزة الالكترونية وتوفير ملايين الدولارات سنويا تذهب لاستيراد الأجهزة وقريبا سوف تصبح مصر منتجة للتكنولوجيا وليست مستهلكة فقط.
وبالأمس القريب، كان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قلب الحدث مع زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون والوفد المرافق له، وكان يضم قيادات شركة أورنج الفرنسية العالمية وشركات التكنولوجيا ووقع القطاع اتفاقيات تضيف كثيرا إلى عظمة ومكانة قطاع الاتصالات فى مصر وأهمية إعداد شباب مصر للابتكار والإنتاج والإسهام فى انتاج التكنولوجيا التطبيقية وليس فقط استهلاكها وكانت أبرز الاتفاقيات اتفاقية تعــــاون بيــــــــــن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وشركة تلى بيرفورمانس لتأهيل الكفاءات والمهارات فى مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أيضا اتفاقية تعاون مشترك بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» وشركة أورنج مصر للاتصالات بشأن توسيع أعمال الشركة فى صعيد مصر من خلال فتح مركز اتصال لها فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة، وتدريب عدد 1000 متدرب من الكوادر المصرية بها وتعيين 60% من إجمالى عدد المتدربين سنويًا كحد ادنى خلال مدة عمل الاتفاقية التى تصل إلى 3 سنوات.
كما تضمنت الاتفاقية الاشارة إلى إطلاق شركة أورنج لمعمل التصنيع الرقمى «فاب لاب» فى المنطقة التكنولوجية بمدينة بنى سويف الجديدة فى مرحلة لاحقة كجزء من خطتها المستقبلية للتوسع فى الصعيد.
هذا بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى كلها تعكس ثقة العالم فى الاقتصاد المصرى ومناخ الاستثمار ومكانة وقيمة قطاع الاتصالات.