رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

المتابعون والمراقبون يرون بوضوح المسار الذى تتحرك فيه الأحداث متجهة إلى نقطة الأصل التى أراد تخطيها فرد وصلت به الجرأة والحماقة أن ينادى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باسمه مجرداً من صفته، التى لم يناده الله تبارك وتعالى بغيرها، فى إحدى خطبه العنترية!!.. وفى هذه السطور نلقى بعض الضوء على بعض هذه المسارات..

ألغيت الأحزاب وأعيدت إلى الشعب صاحب الحق فيها فى صورة أكبرها وأعظمها حزب الوفد بفضل مهارة فؤاد باشا سراج الدين  وانتزاعه الحق بصلابة الكفاح وانتزاعه بالقانون، بعد هذا الكم الهائل من التردى فى أحضان هيئة التحرير والاتحاد الاشتراكى ونظام المنابر!!!..

قام زعيم الثوار بتثبيت دعائم الفكر الشمولى الماركسى والمناداة بحتمية الحل الاشتراكى فى كل المؤسسات والشركات والمصانع، وبأى ثمن وبإعلان الفكر الاشتراكى منهجاً ورسالة ورفض وتأثيم الاقتصاد الحر والآن حدث العكس تماماً وهو الاتجاه الصحيح!..

أوجدوا القطاع العام ليحتكر كل شىء فى الصناعة والتجارة والزراعة وبعد أن نهب وعم ودب فيه الفساد عمدوا أولاً إلى التخلص منه على استحياء وبغير اعتذار للشعب الذى بددوا أمواله..

وفى طريق رجوعهم وعودتهم إلى الحياة البرلمانية جعلوا للسلطة التشريعية مجلساً واحداً سموه مجلس الأمة!- بدلاً من مجلسى النواب والشيوخ – ثم ما لبثوا أن عادوا إلى السماح بالمجلسين(!!) تحت مسميين آخرين أحدهما بلا سلطات!.. فإذا عادت للآخر اختصاصاته التشريعية كما كان الوضع فيما قبل 23/7/1952 فى هذه الحالة نكون قد وصلنا إلى نقطة الأصل، مجلس نواب ومجلس شيوخ. مهما كانت التسمية!!..

قام أشاوس 23 يوليو بإلغاء البورصة والآن عودة قوية لها على الساحة.

عابوا على من سموهم بالنظم الرجعية سماحها بوجود محلات لليهود المصريين فإذا بهم الآن ينادون ويجلبون المستثمرين من كل البقاع والأصقاع بمن فيهم اليهود!!!.

رفضوا تسمية الجامعات بأسماء رموز الدولة جامعة محمد على.. جامعة فؤاد.. جامعة فاروق.. وجامعة إبراهيم.. إلخ.. وأتاحوها لأنفسهم كليات وأكاديميات.. كلية ناصر وأكاديمية السادات!!..

رفض الثوريون منطق المدارس الثانوية العسكرية والآن عادت وتنوعت وازدهرت وفى النهاية لا يصح ولن يصح إلا الصحيح دائماً وأبداً وعلى الباغى تدور الدوائر حياً وستدور ميتاً!.. والله جل جلاله وتقدست أسماؤه والآؤه من وراء القصد وهو على كل شىء قدير وشهيد.