عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤي

 

قبل أيام اتصلت بمن تردد اعتزامهم الترشح لمنصب نقيب الصحفيين: ضياء رشوان، ومحمد البرغوتى، ورفعت رشاد، ولهم جميعاً كامل التقدير والاحترام، واستعرضت معهم المشاكل التى تواجه الصحفيين، وأكدت بداية أننا كصحفيين لا نمانع أبداً فى أن يتكسب المرشح ويتولى منصب القيادة فى مؤسسته، لكن كما تتكسب كسب الصحفيين معك، انتفع ونفعنا، اكسب وكسبنا، فلا تترقى وتستفيد ثم تعطى ظهرك للصحفيين الذين صعدت على أكتافهم.

وأوضحت أن الأزمة على نوعين، الأول يخص المهنة، وتتحمل الحكومة فى أغلبه المسئولية، بسبب تعويمها الجنيه، هذا القرار ترتب عليه مضاعفة أدوات الصناعة عدة مرات: الورق، الأحبار، وغيرهما، وهو ما زاد من خسائر الصحف، فقد وصلت تكلفة العدد حوالى 7.5 جنيه، ويباع بجنيهين فقط، أضف إلى هذه الخسائر، قيام المؤسسات التي توزع الصحيفة بزيادة نسبتها من التوزيع، وهو ما زاد من قيمة الخسائر، فى وقت انخفضت فيه الإعلانات، ويصعب معه زيادة سعر الصحيفة للظروف التى يمر بها المواطن، وهو ما أدخل معظم الصحف فى أزمة خانقة أوشكت ببعضها إلى حافة الإفلاس.

من هنا طالبت من المرشحين الاتفاق مع الحكومة على دعم أدوات الصناعة إلى أن يقوى اقتصاد البلاد، وتزدهر الصناعة، وتعود الإعلانات، كما طلبت بأن يعملوا على عدم تجاوز نسبة توزيع الصحف عن  من قيمة العدد.

النوع الثانى من الأزمة خاص بالمستوى المتدني لدخول الصحفيين، فقد أصبح الصحفي فى أدنى مستويات الدخل، يبدأ من 500 جنيه وينتهى عند 5 آلاف جنيه، لهذا طالبت بزيادة الدخل ممثلاً فى بدل التكنولوجية بنسبة  %50على أقل تقدير، وزيادة معاش النقابة بنسبة مماثلة، واقترحت ضم البدل إلى معاش النقابة وزيادته بنسبة معقولة، وصرف المبلغ للصحفي مدى حياته، ويصرف بعد وفاته للمستحق في الأسرة حسب القانون.

الاقتراح الثاني خاص بمعاشات الحكومة والذى لا يتجاوز، بعد 30 سنة خدمة 1300 جنيه في الشهر، اقترحت عليهم إنشاء صندوق خاص بالمعاشات داخل النقابة، مثل صناديق معاشات القضاة، والشرطة، والدبلوماسيين، والوزراء، ينقل إليه معاشات الصحفيين من هيئة التأمينات والمعاشات، ويورد له الخصومات الشهرية، وتموله الحكومة بمبلغ، ويصرف آخر راتب للصحفي عند بلوغه الستين، أغلب مرتبات الصحفيين متدنية، ومن الصعب أن يصرف له نسبة منها.

واقترحت أخيراً إنشاء مشروع علاج يضم أكبر المستشفيات، ويشمل إجراء الجراحات الكبيرة والصغيرة، وعلاج الأمراض المزمنة والخطرة، وصرف الأدوية، مقابل اشتراك شهرى، وقلت أخيراً: إن عدد الصحفيين لا يتجاوز عشرة آلاف، والمفترض ألا يتجاوز هذا العدد، والمطلوب منك كمرشح لمنصب النقيب :أن تقنع الحكومة بدعم الصحفيين بما يليق وما يقدمونه للنظام وللمواطنين وللوطن، يا عزيزى: اكسب وكسبنا معك.

 

 

[email protected]