ضربة جزاء
ليس غريبًا أن يكون حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبوشقة حاضنًا وراعيًا لجميع الأحداث السياسية والرياضية فى مصر.
ليلة التكريم للأفضل كانت هنا فى مقر الحزب تحت عنوان «إهداء إلى روح محمد السباعى» المعلق الرياضى الراحل وأحد من كان لهم الفضل فى خروج فكرة الاستفتاء إلى النور.. «يرحمه الله».
بدأت الاحتفالية بالترحاب فى حضور الذين وقع عليهم الاختيار من الجماهير والنقاد الرياضيين.
لمحت علامات السعادة على جميع الوجوه وفى مقدمتهم المستشار أبوشقة والأساتذة وجدى زين الدين ومجدى حلمى وعماد يونس أخونا الكبير ومعهم المجتهد محمد الأتربى ومحمد اللاهونى.
التكريم كان لقمم أثرت الإعلام الرياضى على رأسهم النجم الكبير أحمد شوبير والاماراتى يعقوب السعدى وخالد لطيف والناقد الكبير فتحى سند وزملائى جمال العاصى وياسر عبد العزيز وعثمان اباظة ولفيف من نجوم النيل الرياضة واون سبورت واذاعة الشباب والرياضة.
كان التكريم للأفضل أيضًا لأندية الزمالك محتل قمة الدورى وصاحب أكبر إنجازات فى عهد المجلس الحالى برئاسة المستشار مرتضى منصور والنادى الأهلى بتاريخه العريق فى حضور طارق قنديل كما كان التكريم للاعبين من الناديين الكبيرين طارق حامد وفرجانى ساسى ووليد سليمان ووليد ازارو.
سعدت لجميع المكرمين وتفاعلت مع لحظات تسلمهم الدروع ولكنى لا أخفى إنى تفاعلت أكثر وسعدت أكثر لتكريم الأستاذ على البحراوى مدير تحرير الوفد أحد قمم النقد الهادئ البناء البعيد عن التحيز.. صاحب كلمات السهل الممتنع.. تعلمت على يد البحراوى واستفدت منه وأشهد أنه أحد الذين نجحوا فى الدفع بى إلى الأمام ومساندتى فى الضراء قبل السراء والتعامل النفسى معى بصورة ترفع من معنوياتى.
يستحق على البحراوى أن يكون إحدى علامات النقد فى مصر لأنه صاحب مدرسة خاصة وتكريمه وحصوله على الأفضل أعتقد أنه أسعد كل من يعرفون ويتعاملون وقريبون من البحراوى.
كما كانت سعادتى أكثر بتكريم أسرة زميلنا العزيز أيمن مصطفى يرحمه الله أحد الذين شاركوا فى تأسيس القسم الرياضى ببوابة الوفد فقد كانت لمسة وفاء من اللجنة الرياضية لتكريم اسرته وبناته حفظهما الله.
كل الشكر والتقدير لحزب الوفد وقيادته ودائمًا من نجاح إلى نجاح.