عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنوار الحقيقة

ثبت أن جسم الإنسان البالغ الذى يبلغ متوسط طول قامته مائة وستين سنتيمترا تمتد بداخله أوعية دموية يزيد طولها على مائة وثلاثين ألف يوم، وتشتمل هذه الأوعية على شرايين وأوردة وأوعية دموية صغيرة، ويقوم القلب بضخ الدم فى هذه الغابة الكبيرة من الأوعية الدموية بمختلف أنواعها طوال فترة حياة الإنسان بكفاءة ودقة.

ويتدفق الدم غزيراً خارج جسم الإنسان فى حالة إصابته فى أى من الأوردة والشرايين الرئيسية وفى حالة وجود نزيف من الدم بسبب جرح أو قطع فى أى من هذه الأنابيب والقنوات الدموية الرئيسية فإن حياة الإنسان تكون فى خطر داهم ويستلزم الأمر إنقاذه من الموت بسرعة إيقاف نزيف الدم من الجسم بأسرع ما يمكن، ويعانى الإنسان من هبوط، وتدهور فى قواه ينتهى حتماً بالوفاة ما لم يتم وقف نزيف الدم الذى أصابه بأسرع ما يمكن.

كما يحتاج الإنسان إلى سرعة وقف النزيف الدموى فى أقرب وقت حتى يتم إنقاذه من الموت كما يحتاج الإنسان إلى ضخ لترات من الدم فى شرايينه بسرعة وكفاءة ودون تلوث، ولذلك فإنه يتعين أن يتم الاحتفاظ بكميات من الدم المعقم لمواجهة النزيف الذى يصيب الإنسان نتيجة الجروح التى تحدث فى أى من الأوردة أو الشرايين الرئيسية، كما يجب أن يتم نقل الدم إلى الإنسان الجريح بسرعة فى الشرايين، والأوردة والرئيسية كما يجب أن يتم نقل الدم إلى الإنسان الجريح بسرعة فى الشرايين والأوردة الرئيسية التى تكوّن الكيان الرئيسى للدورة الدموية للإنسان، حيث تنتشر الشرايين والأوردة والفروع الدموية الصغيرة فى كل جزء من جسم الإنسان تحت الجلد، وفى الأجزاء الرئيسية من الأوردة والشرايين فى كل أعضاء الجسم البشرى ولذلك فإنه من الضرورى الاحتفاظ بكميات من الدم المعقم فى المستشفيات وفى مراكز الإسعاف لمواجهة النقص الذى يحدث نتيجة النزيف الدموى من أى جزء من أجزاء الجسم البشرى ويتوقف على سرعة مواجهة النزيف بالدم المعقم سواء بالنقل مباشرة من أوردة أو شرايين إنسان آخر، أو من أكياس تخزين الدم المعقم. ويحتاج الإنسان إلى كميات غزيرة من هذا العمليات الجراحية، وذلك لإنقاذ الإنسان من الموت.

وكما تنشر الأوعية الدموية الحياة والطاقة فى كل جسم الإنسان فإنها إذا اصابتها البكتيريا أو التلوث تكون ميدانا لنشر الأمراض فى كل جسم الإنسان ما يقضى عليه بالموت، وبالطبع فإن وجود أى جرح فى الأوعية الدموية أو أى تلوث فى هذه الأوعية فإنه لو تأخر العلاج لنزيف الدم فى الأوردة والشرايين بالذات، فإن هذا الإنسان يكون مهددة حياته بالموت، ويكون النزيف الدموى فى أى جزء من الأعضاء الرئيسية فى جسم الإنسان مهددة بالموت للإنسان المصاب ما لم يتم إسعافه وإنقاذه من الموت بتعويض نزيف الدم فى أسرع وقت.

ولا شك فى عظمة خلق الله للإنسان بالنسبة لانتشار الدم فى كل الأوردة والشرايين والأوعية الدموية الصغيرة فى جسم الإنسان وبصورة تحمى القلب وأجهزة الجسم البشرى الرئيسية من التوقف أو التلف الذى ينتهى حتماً بالموت وسبحان الخالق الأعظم عز وجل الذى خلق هذه الدورة الدموية العظمى فى جسم الإنسان والذى جعل لكل شىء سببا فأتبع سبباً.