عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

طلاء العمارات بالمدن قرار حضارى ومهم لبلد فى عمر وحضارة وتاريخ مصر.. وطالما كتبنا فى صحف الأساتذة إبراهيم سعدة وموسى صبرى عليهما رحمة الله عن التلوث البصرى ولافتات الأطباء والمحامين والمحاسبين وغيرهم التى تغطى أدوارا كاملة ومنها ما يغطى جانبا بطول العمارة لتحدث تلوثا بصريا وتتنافى مع الذوق العام وأسس حضارة مصر والتعدى على حرية المواطن وسمعة الوطن.

وجاء إمام المحافظين الفريق يوسف صبرى أبوطالب، محافظا للقاهرة فى مارس 1983، وكان قائدا عسكريا من الطراز الأول وفنانا يجيد فنون الرسم والموسيقى والقراءة، فكان ملماً بتاريخ مصر ومتذوقا لفنونها وفنانا صاحب ذوق عال.. وأنشأ مشروعات تقام كل قرن بحساب التاريخ والجغرافيا ويستخدم الزمن أفضل استخدام ويجيد أيضاً فن العمل بروح الفريق وتجنيد الوطنيين من أبناء مصر.. ونفذ مشروعا لطلاء وتجميل عمارات القاهرة الخديوية والفاطمية أيضاً وإن لم يتمكن من القاهرة الفاطمية كلها.. واختار لونا موحدا هو الأبيض المائل للرمادى لأنه يتحمل الأتربة ويبرز الجمال الهادئ ويريح عين المواطن المصرى والأجنبى أيضاً، وأنشأ هيئة نظافة وتجميل القاهرة وبدأ بلجنة لتنسيق الحفر بالمحافظة حتى لا يتم حفر إلا بعد اتفاق كل الأطراف والتخصصات لعدم إزعاج المواطن ساكن القاهرة وزائرها.. وكان أول من فكر فى تحويل الخرابات إلى حدائق ومنها عرب المحمدى وعشش الترجمان وحديقة الأزهر مع الكثير من الحدائق بكل الأحياء.. وعندما بدأ فى طلاء عمارات كل حى بلون مميز أو كل منطقة كشرق القاهرة وشمالها وغربها وجنوبها قامت الدنيا ولم تقعد وكأن مصر موعودة «بفرق منع الخير» فرق ما أنزل الله بها من سلطان تجيد فن النهب وكل ما يأتى ببلاش وتضيع وقتها فى «قالوا وقلنا» أو «قال لى وقلت له» ولا يتسع عقلها إلا للمصلحة الشخصية ومجاراة الناس ويتخيل البعض منهم أنه قريب من الله وهو لم يتعد قربه لأقرب الناس إليه، وقاموا بالهجوم للمرة الثانية وبعد ما يقرب من 36 سنة على لمسة جمال العاصمة وهى طلاء العمارات، وحقا لا يغير الزمن ولا الثقافة ولا التكنولوچيا من هؤلاء كفانا الله شرهم.

المهم أن القرار يستحق الإشادة والدعم كله وأصوات متحضرة من كل فئات الشعب وعلى رأسها الإعلام عفاه الله مما يعانى وألهم كل صاحب رأى الحكمة والصواب، وبراڤو للرئيس السيسى.

< غدا="" عيد="" الشرطة="" وكل="" عام="" ومصر="" برجالها="" وأبنائها="" بخير..="" ففى="" هذا="" اليوم="" لابد="" أن="" نذكر="" صاحبه="" وهو="" فؤاد="" باشا="" سراج="" الدين="" وحكومة="" الوفد="" وعبدالفتاح="" باشا="" حسن="" وزير="" الشئون="" الاجتماعية="" الوفدى="" الأصيل="" عليهم="" رحمة="" الله="" تعالى..="" وتحية="" لكل="" ضابط="" شرطة="" منذ="" فجر="" التاريخ="" المصرى="" وضابط="" قوات="" مسلحة="" لأنهما="" يواجهان="" الموت="" من="" أجل="" أن="" نعيش="" ونحيا="" ونأمن="" وربما="" هذا="" ما="" يحزن="" أى="" وطنى="" ويشعره="" بالتدنى="" عندما="" يموت="" هؤلاء="" الضباط="" والجنود="" ليسرق="" مواطن="" أو="" ينهب="" رجل="" أعمال="" أو="" يفسد="" سياسى="" ولو="" فكر="" أى="" حرامى="" أو="" مُرتشٍ="" فيما="" حصل="" عليه="" وما="" حصل="" عليه="" أى="" شهيد="" مات="" من="" أجل="" تأمينه="" هو="" وأسرته="" لمات="" كمدا="" وحسرة،="" ولكن="" الدنيا="" والنفاق="" ووهم="" البقاء="" ثلاث="" يختم="" الله="" بها="" على="" قلوبهم="" وعقولهم..="" إن="" لشهداء="" الشرطة="" والقوات="" المسلحة="" دينا="" فى="" رقابنا="" جميعا="" وفقنا="" الله="" لرده="" ورعاية="">

ورحم الله من مات وهدى من بقى.