ع الطاير
بدعوة كريمة من المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق لعقد قران كريمته منة الله، أسعدنى الحظ ان أشهد عظمة أسرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث جمع الحب والتقدير والاحترام المتبادل بين أفراد أسرة القطاع فى فرح ومودة بتهنئة الوزير السابق، حيث فوجئت بتواجد جميع قيادات الوزارة يتقدمهم الوزير الحالى الدكتور عمرو طلعت رغم اشغاله وامتلاء جدول اعماله، ورغم انه قبل موعد عقد القران بدقائق كان على موعد للقاء السفير السويدى بالقاهرة بالقرية الذكية بطريق الإسكندرية الصحراوى إلا أن الرجل أصر على الحضور وتهنئة الوزير السابق حتى ولو وصل متأخرًا إلى قاعة مناسبات مسجد المشير بالتجمع وكان العناق الحار بين الوزير الحالى والوزير السابق رسالة ملؤها الحب والتقدير والاحترام المتبادل بينهما فى حب الوطن ورفعة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما كان حضور جميع أفراد مكتب الوزير وقيادات الشركات والهيئات يدعو للفخر بروح الاحترام والحب داخل القطاع وهو ما يعكس النجاح المتواصل له حيث هناك أهداف واضحة واستراتيجية حتى لو اختلفنا حول أساليب التنفيذ والوصول إلى الأهداف الكبيرة وهى نشر التكنولوجيا والوصول إلى عالم رقمى وخدمات متميزة اون لاين وخدمات اتصالات جيدة تليق بعظمة مصر واتاحة فرص العمل والتدريب وإعداد الحلول التكنولوجية للقطاعات المختلفة.
هذه الروح الطيبة والحب والتقدير والاحترام يجب أن تسود داخل جميع القطاعات، طالما ان الجميع فى خدمة الوطن والمواطن، وطالما كانت هناك ثقة وسمو فوق المصالح الشخصية والخاصة، وطالما يعلم الجميع أن مصر فوق الجميع وان الحياة مستمرة وان خروج الوزير من منصبه لا يعنى ابدا انه أصبح خارج القطاع أو برا الدنيا وإنما يعنى انه ادى دوره ليكمل وزير جديد برؤية جديدة لتحقيق نفس الأهداف الكبيرة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى هو قاطرة التنمية ومنوط به امال كبيرة اقتصادية واجتماعية. حقا قطاع الاتصالات أسرة واحدة.