رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوجد فى السويد ثلاث جامعات ضمن أفضل مائة جامعة عالمية وفيها أيضاً إحدى عشرة جامعة ضمن أفضل خمسمائة جامعة عالمية طبقاً للتصنيف الأكاديمى فى السنوات الماضية للجامعات المعتمد من جامعة شانجهاى جياو تونج ومن أشهر الجامعات السويدية جامعة أوبسالاUppsala  والتى تضم أهم مركز للبحوث فى السويد وهى إحدى أفضل مائة جامعة فى العالم وهى جامعة عريقة يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1477 وهى أقدم جامعة فى السويد على الإطلاق وتحتل الجامعة حالياً المركز (81) عالمياً فى تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية وكانت الجامعة هى المركز التعليمى للعديد من الشخصيات المميزة فى مجالات متعددة فى السويد وأوروبا عبر مئات السنين ولعل أبرزهم فى وقتنا الحالى(نيكلاس زينستورم) مؤسس برنامج السكايب Skype الشهير للمحادثة على الانترنت فى عام 2003 حيث من الصعب تقدير العدد الدقيق لمستخدمى سكايب بسبب نموها السريع ولكن فى أوقات الذّروة يصل حتّى 23 مليون مستخدم على الشبكة فى آن واحد وعلى الجانب الآخر نجحت السويد خلال السنوات الأخيرة فى تحقيق إسهامات ثمينة فى تطوير التعليم مما كان له أكبر الأثر على جذب عدد كبير من الطلاب الوافدين إلى السويد من جميع أنحاء العالم حيث يوجد علاقة وثيقة بين مجالات البحوث والتعليم بواسطة تشجيع المحاضرين على إجراء البحوث ويقوم الأساتذة Professors بعمليات التدريب والتدريس بشكل منتظم بالتعليم حتى فى المستويات التمهيدية ولايفوتنا فى إطار هذا الحديث أن السويد هى أيضاً بلد جائزة نوبل وهى أرقى جوائز التميز الأكاديمى فى العالم وهى مجموعة من ست جوائز دولية سنوية تمنحها عدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمى علماً بأن الأب الروحى لجائزة نوبل هو رجل الصناعة السويدى ومخترع الديناميت (ألفريد نوبل) كما أن السويد مشهود لها بالعراقة فى مجال تأسيس الجامعات التى يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر  ولديها عدد من المنشآت متعددة الجنسيات الكبيرة مثل مزود الاتصالات السلكية واللاسلكية إريكسون (Ericsson) وهى إحدى الشركات الرائدة فى مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية وقد ساعد ذلك على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم وأيضاً تمتلك السويد (فولفوVolvo) وهى شركة سويدية لتصنيع السيارات والسيارات الثقيلة تم إنشاؤها عام1927 ومن ضمن المميزات العظيمة للدراسة بالسويد أيضاً أنه يمكن للدارس العمل خلال فترة دراسته بها حيث لا يوجد قيود على العمل أثناء الدراسة مثلما يحدث بمجموعة كبيرة من دول العالم إذا ما قام الدارس بتنظيم وقته بحيث لا يؤثر عمله على دراسته وبناء على ما سبق أدعو مؤسسات التعليم العالى فى مصر لاتخاذ السويد نموذجاً لجذب الطلاب الوافدين حيث أرى أن الطلاب الوافدين أحد أهم مصادر الدخل القومى لزيادة موارد الجامعات والدخل القومى لمصر ككل وتنشيط السياحة التعليمية مما يسهم فى دعم اقتصاد الجامعات وفى نفس الوقت تكوين قوة بشرية هائلة للبلاد التى توفد طلابا للدراسة بمصر.

 

[email protected]