رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السلفيون يتهمون المفتى بالتحريض ضدهم


اتهم السلفيون الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية بتحريض الدول الأجنبية ضدهم واتهامهم بضرب الكنائس وحرق الأضرحة. الانشقاق بين الدعوة السلفية وجمعة وصل الى التهديد بوقفات احتجاجيه وإبلاغ النائب العام ضد المفتى بسبب مقالته فى الواشنطن بوست .

وقال الشيخ شحاتة صقر فى مقال على موقع أنا السلفى: إننا فوجئنا بخبر على موقع مفكرة الإسلام عنوانه: "مفتي مصر للواشنطن بوست: السلفيون وراء استهداف الكنائس والأضرحة!!".

فقلت: لعل في الأمر لبْسًا، لعل مصدر الخبر غير موثوق، فعلتُ هذا تطبيقًا لمنهج الإسلام في التثبت مِن الأخبار؛ لئلا نتهم فضيلة المفتي بما هو منه بريء، فدخلتُ على موقع جريدة "الواشنطن بوست" فوجدت مقالة بتاريخ 18/4/2011 بعنوان:

"Revolution، counter-revolution and new wave of radicalism in Egypt"

By Ali Gomaa

ترجمته: "الثورة والثورة المضادة، وموجة جديدة مِن التطرف في مصر" بقلم علي جمعة.

وأقسم بالله العظيم.. لقد خطر ببالي أن الخبر نُسب إليه خطأً، وأن الموقع المذكور قد ظلم فضيلة المفتي حيث لم تَرِدْ إشارة إلى منصبه في صدر المقال، وليس كل مَن اسمه "علي جمعة" هو مفتي مصر، ولكني فوجئت في نهاية المقال بما يلي:

Ali Gomaa is the Grand Mufti of Egypt وترجمته: "علي جمعة هو فضيلة مفتي

مصر".

فتأكدتُ أن المقال لفضيلة المفتي، إلا إذا أصدر بيانًا يكذّب فيه الصحيفة، ويتهمها فيه بتلفيق هذا المقال، وهذا ما نتمناه، ولكنه -للأسف- لم يحدث حتى الآن.

ثم وجدتُ المقال مترجمًا على موقع صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ: 19/4/2011 بعنوان: "الثورة والثورة المضادة وموجة الأصولية الجديدة في مصر" بقلم: د‏.‏"علي جمعة‏"، ولم أجده على صفحات نفس العدد المذكور، وإن كنت قد لاحظت أن موقع الأهرام ترجم كلمة المفتي في المقال: "who call themselves Salafis" بـ "السلفيين"، رغم أن معناها: "الذين يسمون أنفسهم بالسلفيين".

وهذا المقال دفع عشرة محامين للتقدم ببلاغ إلى الدكتور المستشار "عبد المجيد محمود" النائب العام المصري، يطالبون فيه بالتحقيق مع الدكتور "على جمعة" مفتى الجمهورية، ويتهمونه بتحريض دولة أجنبية معادية، وهى أمريكا ضد مواطنين مصريين؛ مما يهدد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، ويثير الفتن.