رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في المضمون

لا أحد ينكر القيمة المضافة لمبادرتي الوفد مع الناس والوفد مع مسئول وغيرها من المبادرات التي أطلقها حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة وتحت رعايته..بداية من صك أسماء تلك المبادرات وتفعيلها على الأرض بدأب وإخلاص من القائمين على تلك المبادرات ..تزامن المبادرتين (مع الناس ومع مسئول)عكس توجه الوفد خلال تلك الفترة وأكد على استلهام الحزب لتاريخه العريق ..فالوفد منذ تأسيسه مع الناس وخرج من رحم ثورة شعبية عظيمة ..ولا يخفى على أحد أنه الحزب الوحيد الحقيقي والشعبي صاحب التجربة العريضة في الحكم قبل عام 1952  ...عندما يطرح الحزب مبادرة مثل الوفد فهو لا يقلد أحدً وإنما يعود إلى تجاربه القديمة وحتى الحديثة ..ففكرة القوافل الطبية بدأت مع نشأة الحزب وأعادها زعيمه الراحل فؤاد باشا سراج الدين مع عودة الوفد الجديد ..وأحياها المستشار بهاء أبوشقة مرة أخرى بشكل مكثف ولاقت نجاحًا واستحسانًا الناس في القرى والنجوع ...ولفت نظري وصول تلك القوافل الطبية إلى أماكن بعيدة كالواحات وغيرها في وقت قصير جدا وبحماس يستحق التحية لراعي تلك المبادرة واللجنة التي تعمل على الأرض..الوفد (براند) يصعب تقليده ..ولا يحتاج إلى تعريف الناس به فهو في قلوب كل بيت مصري ومنحوت على جدرانه ..أما مبادرة الوفد مع مسئول فهي سنة حسنة ..ففي بيت الأمة يأتي الوزراء لمناقشتهم وعرض مطالب الناس ..وإتاحة الفرصة لأبناء الحزب للالتقاء مع المسئول عن قرب وأفضل ما في تلك المبادرة هو إقامتها دائما بعيدا عن الغرف المغلقة وفي بهو الحزب ومشاركة الوفديين القادمين من القرى والمدن والنجوع على امتدادها والتحدث مع المسئول بشكل مفتوح وبمنتهى الصراحة ..تابعت منذ ساعات لقاء الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة والمشاركة الكثيفة من المرأة الوفدية في الندوة ..وأسعدني التجاوب الكبير من رئيس المجلس القومي للمرأة وإشادتها باهتمام الحزب العريق بالمرأة ودورها.

المبادرتان في مجملهما حققتا الكثير وإضافة لنشاطات أخرى تتم داخل بيت الأمة في توقيت يعكس الحرص على العودة إلى الشارع والالتحام بمطالب الناس ..تلك المبادرات وغيرها من صميم عمل الأحزاب والتجاوب الظاهر سواءً من الناس أو المسئول يؤكد أن الوفد وصل إلى خلطة جديدة ستؤتي ثمارها وتلغي السؤال الشعبي الذي سمعناه كثيرا عن دور الوفد ..الحزب الكبير يعود بخطى ثابتة وواثقة بالتأكيد وعلى كل المحبين أن يشدوا على أيدي القائمين على تلك المبادرات بالاستمرار وتطوير تحركاتهم ونقلها إلى أفق جديدة خاصة في ظل دعم ورعاية رئيس الحزب.