رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

 

انطلقت البروفة الاولى لامتحانات الثانوية التراكمية الجديدة ولن تكون الأخيرة وسيكون هناك امتحان تجريبى آخر فى مارس للوقوف على على الإيجابيات والسلبيات من خلال تقييم التجربة الوليدة والتى تطبق لاول مره بفكر جديد وثقافة جديدة على مجتمع تربى على ثقافة الحفظ والتلقين والتدريب على خوض الامتحانات داخل السناتر والمنازل من أجل اجتياز الامتحان والحصول على درجات أعلي تحقق للطالب ضمان مكان فى الكليات الجامعية وخاصة الكليات المعروفة باسم القمة وتشمل الطب والصيدلة وطب الاسنان والعلاج الطبيعى والهندسة والبترول والتعدين ، ومن الظلم البين ان نحكم على التجربة فى ظل مهدها بالفشل او النجاح وان نسن السكاكين لكى ننهال بالطعن فى النظام الجديد والمسئول عنه والقائمين على تنفيذه..ولا ينبغى الحديث عن التجربة من خلال اول امتحان يخوضه الطلاب الذين تربوا على ثقافة الحفظ والتلقين والتدريب على الاسئلة التى تحقق اجتياز الامتحان بدون أى استفادة من المناهج التى درسها الطالب طوال سنواته الدراسية والتى تتبخر من ذهن الطالب بمجرد خروجه من لجنة الامتحان لأنه تحول الى آلة لحفظ وصم اجابات الاسئلة وتفريغها فى ورقة الاجابة.. ليس من العدل والمنطق ان نتحدث عن تجربة الأوبن بأنها ناجحة او فاشله لأن التجربة لم تكتمل بعد وما سيحدث فى اول امتحان يؤديه الطلاب فى النظام الجديد أمر لا يمكن الحكم عليه من خلال أفكار وانطباعات شخصية او من خلال طلاب يخوضون لأول مرة امتحانات بنظام وفكر جديد مخالف لثقافة مجتمع.. يجب الانتظار والتمهل ووضع ادوات علمية سليمة لتقييم التجربة بشفافية وتحديد الايجابات والعيوب لكى يتم علاجها وتفاديها فى الامتحانات المقبله.. وأن يتم تدريب الطلاب والمعلمين فى المدارس على النظام الجديد بشكل كاف لكى يكونوا قادرين على التغير من ثقافة الحفظ الى ثقافة الفهم والقضاء على آفة النظام القديم.. نتمنى الاستفادة من أخطاء التجربة والابتعاد عن الأهواء الشخصية والمجاملات فى عمليات التقييم حتى لايقع أبناؤنا ضحية .

 

[email protected]