عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

بصراحة جولات الرئيس عبدالفتاح السيسى للخارج ترفع الرأس وتشعر المواطن بمصريته وتؤكد أننا فعلاً بدأنا خطوات بناء الدولة الحديثة.. فى زيارات الرئيس للخارج، تستطيع أن ترفع رأسك بفخر وتردد «أنا مصرى».

الحمد لله لقد عادت هيبة الدولة ورفع المصريون رؤوسهم عالية لتطول السماء، ويكفى أن المعاملة بالندية فى كل شئ، لا يخشى الآن المصريون أن ينالهم خزى أو عار.. فرئيس الدولة يتعامل بندية وما فيه مصلحة العباد والبلاد، خلال زيارات الرئيس «السيسى» لدول العالم، كان هذا واضحاً وصريحًا فى لقاءاته مع المسئولين بالخارج، ويكفى الضربة القاضية التى وجهها الرئيس إلى جماعات الإرهاب وكشف مصائبهم وجرائمهم أمام شعوب الدنيا.

الآن مصر التى بدأت خطوات بناء الدولة الحديثة، تبحث عن مصالحها وتقيم علاقات قوية مع كل الأشقاء العرب والإخوة فى أفريقيا وفى أوروبا سواء كانت الغربية أو الشرقية.. والتعامل مع أوروبا الغربية وأمريكا، ليس كأى تعامل، فكلنا يعلم ويدرك أن المخططات الغربية الأمريكية كانت تهدف ولا تزال حتى كتابة هذه السطور إلى النيل من مصر والأمة العربية، ورغم ذلك نجحت القاهرة بجدارة فائقة فى تخطى هذه الأزمة أو نسميها إن شئنا مؤامرة، بنجاح باهر ومنقطع النظير.. وليس الآن فقط وإنما منذ اندلاع ثورة «30 يونية» التى فعلاً رفعت رأس المصريين عالية، ووجهت ضربة قاضية لكل من تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن الغالى وهذا المواطن العظيم.

الآن فى مصر الجديدة لا عودة إلى الوراء ولا شئ يعيد المرء إلى عقود الفوضى والاستهتار بالمواطن، ويكفى المصريين الآن أن أصحاب المخططات الغربية الأمريكية يعملون ألف حساب لمصر الحديثة، ويعترفون بثورة المصريين وقدرتهم على إجبار الدنيا كلها على المعاملة بالندية وليس بالتبعية التى رضخنا تحت نيرها لفترة طويلة من الزمن.

من حقى وكل المصريين الآن أن نرفع رؤوسنا متباهين متفاخرين أمام الأمم بقدرتنا نحو الوصول إلى مستقبل أفضل، والحياة الديمقراطية السليمة التى نحلم بها منذ زمن.

 

[email protected]