رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

رغم الجدل حول إنشاء المناطق التكنولوجية فى محافظات مصر واتهامات البعض بأنها مضيعة للوقت والمال فى وقت لا حاجة لمصر فى إنشاء كل هذه المناطق بحجة أن المنطقة التكنولوجية فى المعادى مازالت بها منشآت خاوية وأن القرية الذكية اكبر منطقة تكنولوجيا فى المنطقة العربية غير مشغولة بالكامل وأن بها أبنية شاغرة تنتظر الفرج الا ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزير السابق المهندس ياسر القاضى مضى قدما فى خطة الدولة فى التوسع فى استثمارات إقامة مناطق تكنولوجيا فى كثير من المحافظات وفعلا تم انشاء مناطق تكنولوجية فى برج العرب بالإسكندرية وفى بنى سويف وفى أسيوط وفى العاشر من رمضان وكان مقررا انشاء مناطق أخرى أبرزها فى دمياط الجديدة تختص بتكنولوجيا صناعة الأثاث وتصديره إلى كل دول العالم.

ولما تولى الدكتور عمرو طلعت مسئولية الوزارة تسابق العديد من كارهى خطة المناطق التكنولوجية إلى التشكيك فى جدواها ولكن الدكتور طلعت قطع عليهم الطريق وأعلن صراحة أهمية كبيرة لهذه المناطق فى محافظات مصر وبالأمس القريب زار الوزير المنطقة التكنولوجية فى بنى سويف وتحدث بحماس كبير عن اهمية هذه المنطقة وأخواتها فى التنمية البشرية والاقتصادية وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الهدف من انشاء المناطق التكنولوجية هو توطين التكنولوجيا وتهيئة البيئة الداعمة للابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال وتوفير فرص عمل متميزة للشباب فى المحافظات.

وأشار الوزير إلى الجهود التى تبذلها وزارته لجذب الاستثمارات، وتفعيل الحوافز التى نص عليها قانون الاستثمار من أجل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بالمناطق التكنولوجية بما يساهم فى التوسع فى استثمارات إقامة مراكز التعهيد بهذه المناطق من أجل زيادة صادرات مصر من تكنولوجيا المعلومات وذلك إلى جانب التوسع فى إقامة مجمعات المعامل الالكترونية لتعميق الصناعات التكنولوجية المتخصصة، وإقامة مراكز للتميز.

وأوضح أن أهمية المنطقة التكنولوجية فى مدينة بنى سويف الجديدة كونها تمثل منظومة متكاملة ومجهزة لاستضافة الشركات الناشئة واستقبال شباب المبدعين لاسيما شباب أهل الصعيد، وتشجيعهم على ابتكار الأفكار وتحويلها إلى مسرعات أعمال، موجها نحو توفير كافة التسهيلات اللازمة لتحفيز الشباب على التواجد فى المنطقة.

إذا هناك آمال كبيرة تنتظر التصنيع الإلكترونى وأيضًا الابتكارات والاختراعات واكتشاف العباقرة من شباب مصر وتدريبهم وخلق فرص عمل جديدة.