جاءت الدعوة الكريمة التى قدمها معالى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد وفؤاد بك بدراوى السكرتير العام وكاتب هذه السطور لمعالى المستشار عدلى حسين محافظ المنوفية والقليوبية على مدار «20 سنة» دعوة رائعة لشخصية متميزة فكراً وسياسة وإدارة وأدباً فكانت فخراً لصالون الوفد الذى امتلأ عن آخره فجاء اللقاء ثرياً وممتعاً وفريداً.
كانت المفاجأة وعلى غير التعود أن يتحدث ضيف اللقاء ثم يأتى الحوار بعد ذلك إلا أن المستشار عدلى حسين رئىس مجلس إدارة دول البحر الأبيض المتوسط فاجأ الجميع بتوجيه عدة أسئلة منها.. ماذا عن مستقبل الوفد، الحزب العريق الذى يُعد أقدم الأحزاب على المستوى المصرى والعربى والدولي؟ حزب الوفد حزب سياسى معارض أم مساند للحكومة؟ هل تستعدون بجدية لانتخابات المجالس المحلية من الآن أم أنكم تنتظرون صدور القانون؟ كم عدد العضويات الحقيقية لحزب الوفد؟ وهل يسددون الاشتراكات؟ هل أعضاء الوفد يقومون بشراء صحيفة «الوفد» اليومية؟ لماذا لا يكون هناك صحيفة أسبوعية للوفد فى كل محافظة تعبر عن مشاكل وهموم واحتياجات الناس فى المحافظات؟ هل تفكرون وتعملون بجدية لاختيار العناصر المؤهلة لتمثيل الوفد فى البرلمان.. «مجلس النواب» وأيضاً «مجلس الشيوخ» مجلس الشورى السابق إذا عاد؟ ثم انتقل إلى أسئلة أخرى منها.. هل يستطيع أحدكم أن يذكر لى اسم محافظ القاهرة وثلاثة أسماء لمحافظين آخرين؟ ممكن حد يذكر لى أسماء خمسة أحزاب أخرى غير الوفد من 105 أحزاب المفروض وجودها على الساحة؟ احتفالاتكم بمئوية الوفد هل ستكون قاصرة على مقر الوفد بالدقي أم أنها ستشمل جميع المقرات فى المحافظات، خاصة أنها احتفالات الشعب المصرى جميعه؟ بعدها فتح الباب للحوار مع رواد وجمهور الصالون فكان الامتاح الحقيقى مع رجل رفض الانضمام للحزب الوطنى وأشار إلى أنه من أسرة وفدية عريقة وهو المحافظ الوحيد الذى اعتلى منصة هيئة الأمم المتحدة طوال تاريخها.. شكراً لمعالى المستشار بهاء الدين أبوشقة وفؤاد بك بدراوى والمهندس سعيد فضالى والإعلامية نشوى الشريف وشكر خاص جداً للجمهور الذى هو أساس النجاح وصاحب الفضل.
عضو اتحاد كتاب مصر