رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

 

 

لا ننتقد من أجل الهدم والتدمير إنما ننتقد من أجل البناء والإصلاح وإدراك الأخطاء قبل وقوعها ولا أحد ينكر الجهد المبذول من جانب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم من أجل إصلاح منظومة التعليم وإنقاذه من حالة الخراب التى يعانى منها منذ سنوات من خلال تطبيق منظومة جديدة تعمل على علاج الأمراض المزمنة التى يعانى منها التعليم بدءاً من بداية السلم التعليمى وحتى نهايته فى المرحلة الثانوية.. عندما كتبت عن الثانوية التراكمية الجديدة وبدء تطبيقها على الطلاب المقيدين فى الصف الأول الثانوى اعتباراً من العام الحالى وإجراء أول امتحان تجريبى بالنظام الورقى وعدم تطبيق النظام الإلكترونى لم أعنى إنكار الجهد المبذول أو عدم رؤية ما يحدث من إصلاح على أرض الواقع وإنما كنت أعنى أن هناك مخاوف من الوقوع فى نفس الأخطاء التى كانت تحدث فى الماضى وتؤدى إلى الفشل والعودة إلى الخلف در.. وأدرك تماماً أن الموضع هذه المرة لا يعنى الهزار أو السماح بتكرار ما كان يحدث فى الماضى لأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع بنفسه تنفيذ المنظومة الجديدة للتعليم والتحقق مما يحدث على أرض الواقع وهذا لم يحدث من قبل وإنما ما كان يحدث هو عبارة عن وهم وتصريحات إنشائية ليس لها علاقة بالواقع من قريب أو بعيد.. وأرى من عوامل النجاح لهذا المشروع أن الرئيس أعلن أن عام 2019 هو عام التعليم بما يعنى أنه لا مفر من تحقيق عمليات الإصلاح والارتقاء بمستوى التعليم قبل الجامعى والجامعى.. وأتمنى أن يتحقق النجاح للمنظومة الجديد ويجنى أبناؤنا ثمارها ويتم علاج الأخطاء الناتجة عن التطبيق للوصول إلى النجاح المأمول.

 

[email protected]