ضربة جزاء
كان المستشار مرتضى منصور محقًا عندما وصف النجم الموهوب عبدالله السعيد بصفقة القرن.
توقيع السعيد وقتها لنادى الزمالك كان بمثابة بداية الانفجار الذى زلزل القلعة الحمراء.
الضربة التى وجهها مرتضى للأهلى بخطف قلب الفريق الأحمر أصابت الجسد الأحمر فى مقتل.
لم يكن متخيلًا ولا حتى فى الأحلام أن ينجح الزمالك فى التعاقد مع أفضل لاعبى مصر كرد قوى على المفاوضات التى أجراها محمود الخطيب مع حارس الزمالك وقتها أحمد الشناوى والتى كشفها المستشار ترك آل الشيخ بعد الخلاف الذى حدث بينه وبين الأهلى.
كانت إدارة نادى الزمالك قوية عندما حصلت على توقيع الشناوى ثم أعلنت بيعه بعد ذلك إلى نادى بيراميدز كنوع من العقاب له على خيانته لناديه وحقق الزمالك ربحًا ماليًا قدره ١٥ مليون جنيه.
خروج السعيد من الأهلى فرط عقد الفريق الكروى، وأدى إلى حدوث حالة من العشوائية فى القرارات، أدت إلى التفريط فى اللاعب بعد اجباره على فسخ تعاقده مع الزمالك وسفره للاحتراف فى أوروبا ثم انتقاله بعد ذلك إلى أهلى جدة السعودى.
الضربة القوية الثانية هى التى وجهها المستشار ترك آل الشيخ إلى الأهلى بتعاقده مع السعيد للانضمام إلى صفوف بيراميدز فى سرية تامة ليكون مفاجأة من العيار الثقيل فى مباراة بيراميدز مع الأهلى الجمعة الماضى، ويكون أحد العناصر المؤثرة فى المباراة ويحرز هدف التقدم لفريقه بمهارة عالية.
بقى أن نقول البعض انتقد وصفنا صفقات النادى الأهلى فى حرب الصفقات الشتوية بأنها نوع من الإسراف وإهدار المال العام بسبب المبالغ الطائلة التى انفقت عليها وهنا أرد على الزميل العزيز عصام السباعى الكاتب الكبير بجريدة الأخبار، وأقول عندما يستعير النادى الأهلى لاعبه السابق رمضان صبحى لمدة ستة أشهر بمبلغ ١٨ مليون جنيه، وعندما يعرض النادى الأهلى شراء حسين الشحات على المقاصة بمبلغ ستة ملايين جنيه، ويطلب المقاصة عشرة ملايين جنيه ويرفض مسئولو القلعة الحمراء، ثم يعرضون على نادى العين الإماراتى شراء اللاعب بمبلغ مائة مليون جنيه، وعندما يعرض النادى الأهلى شراء ياسر إبراهيم مدافع سموحة بمبلغ ٤٠ مليون جنيه بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين فماذا يمكن أن نسمى ذلك كله.. أترك الاجابة لزميلنا العزيز عصام السباعى وجماهير الأهلى.. ودمتم