عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

نجحت الحكومة فى الفوز بـ «الضربة القاضية» على مروجى الشائعات فى عام 2018 الذى أسدل الستار عليه، وكان بحق عام الشائعات المغرضة التى حاول من يروجون إليها أن ينالوا من الإيجابيات التى تحققت واختلاق المشاكل وإثارة البلبلة من خلال هذه الشائعات التى طالت كل مناحى الحياة، وأعلن عنها مجلس الوزراء فى تقرير كشف حجم الوعى والإدراك الكامل لمواجهة هذه الأساليب الرخيصة التى لم يعد معظم الشعب يلتفت إليها أو يتأثر بها.

التقرير الذى أصدره مجلس الوزراء فند هذه الشائعات التى طالت الصحة والتعليم والتموين والتضامن الاجتماعى، ومسّ قطاعات عريضة من الشعب الذين فطنوا الى أنها شائعات مغرضة خاصة أنهم رأوا على الجانب الآخر القيادة السياسية تتحرك فى كل مكان، وتفتح العديد من المشروعات وتبنى وحدات سكنية فى كل محافظات مصر، وتقضى على سرطان العشوائيات وتحارب فيروس سى وتسعى لحل المشكلات فى مختلف المجالات رغم الإمكانيات المحدودة والحرب الطويلة على الإرهاب.

وأطرف الشائعات كما ذكر التقرير هى أن طلاب المدارس سيدفعون جنيهاً يومياً لدخول المدرسة، والتقرير واضح أنه أعده متخصصون يملكون من الوعى والدراسة والخبرة ما يجعلهم خط دفاع حقيقيا عن هذا الشعب وذلك الوطن.. هذه الشائعة فعلا تؤكد إفلاس وضحالة فكر هؤلاء الذين اختاروا هذه الوسيلة الرخيصة فى محاولة لإحداث البلبلة.. والدليل على ذلك أن الدولة التى تسعى لتطوير التعليم وراحة الطلاب وأولياء الأمور لا يمكن أبداً أن تتخذ خطوة عكسية وتفرض رسوماً على دخول الطلاب إلى المدارس يومياً.

ويشير التقرير أيضاً إلى قطاع الصحة الذى حاول المغرضون ضربه فى مقتل بعد أن هالهم حجم النجاح الذى تشهده مبادرة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس سى، فأشاعوا أن من لم يخضع للفحص ستوقع عليه الحكومة غرامة 500 جنيه سيتم تحصيلها عند تجديد البطاقة الشخصية وهو كلام عار تماماً من الصحة، وهو ما أكد عليه مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الفحص اختيارى ولا توجد أى غرامات فى حالة عدم الفحص.

ولأن رغيف الخبز هو دائماً الشغل الشاغل للمواطن المصرى حاول المغرضون ضرب قطاع التموين وإشاعة أنه سيكون هناك زيادة فى سعر رغيف الخبز.. ولم يفلح هؤلاء فى اختراق هذا الأمر فى ظل الرد السريع من مجلس الوزراء الذى يحاصر الشائعات بمنتهى الحرص والقوة وهو ما جعل هذا السلاح غير مؤثر فى المواطن المصرى الذى لم يعد يصدق إلا ما يراه على أرض الواقع من إنجازات ورغبة حقيقية فى التقدم مهما كان حجم المشاكل والصعوبات التى تواجهها الدولة، إلى جانب ما يسمعه أن مصر احتلت المركز السادس عشر للدول الأكثر أمناً على مستوى العالم من بين 135 دولة متقدمة على الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وهو ما يثير حفيظة الفاشلين من مروجى الشائعات.

 

[email protected]