عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ومضى عام 2018 بحلوه ومره.. وإيجابياته وسلبياته.. ونستقبل عاماً جديداً نأمل أن يكون أفضل وأجمل من العام المنقضى الذى شهد حزمة من المشروعات العملاقة على أرض مصر لا ينكرها إلا جاحد وفى مقدمتها مشروع القضاء على فيروس سى الذى أبدعت فيه الدولة وتفوقت لتخليص المصريين من هذا الفيروس اللعين..ومشروع الإسكان الاجتماعى والعمل الجاد للقضاء على العشوائيات التى تمثل خطراً على الناس.. ومنظومة تطوير التعليم التى بدأت بمساندة من الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمه لوزير التربية والتعليم. الدكتور طارق شوقى الذى واجه مقاومة شرسة من أصوات زاعقة وحناجر معارضة لتطوير التعليم..

انقضى عام.. تحمل فيه المصريون أعباء ثقيلة.. وصبروا من أجل إصلاح الاقتصاد.. ومواجهة الإرهاب.. وتحقيق الاستقرار الذى يوفر المناخ للاستثمار وإقامة المشروعات التى توفر فرص عمل للناس خاصة الشباب الذى يعانى من شبح البطالة.

انتهى عام.. عانى الناس فيه وصبروا على الغلاء ولهيب نيران ارتفاع الأسعار على أمل أن الأفضل قادم.. وبالأمس بدأ عام جديد ينتظر فيه الشعب ثمار صبره ويحدوه الأمل فى مستوى معيشة أفضل..

انقضى عام بكل متاعبه وأحزانه وأيضاً أفراحه.. فلا يستطيع أحد إلا جاحد أن ينكر أن شعب مصر قد أنعم الله عليه بالاستقرار والأمان.. رغم بعض الأعمال الإرهابية والإجرامية التى فشل مخططوها ومنفذوها فى زعزعة استقرار الوطن.. أو وقف مسيرة الإصلاح الاقتصادى الذى شهد به العالم وصندوق النقد الدولى وكافة المؤسسات الاقتصادية العالمية.

هل ينكر أحد أن مصر بكل ما يجرى على أرضها.. وما يشهده أهلها من أفراح وأحزان وحلاوة ومرارة.. إنها الملاذ الآمن للأشقاء العرب الذين دمرت أوطانهم أو مزقتها الصراعات والحروب أو تصدعت وتفرقت بين جماعات إرهاب وقوى أجنبية متعددة طامعة فى ثرواتها؟!

وقبل أن يسدل الستار على عام 2018.. أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً بتشكيل لجنة مركزية.. وهى اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية التى ستتولى وضع الاستراتيجية العامة لمنع الأحداث الطائفية ومواجهتها ومتابعة تنفيذها..فالقرار يؤكد حرص الرئيس السيسى على تخليص الوطن من أي أعمال إجرامية تؤثر سلباً على الوحدة الوطنية.. ومواجهة تلك الأعمال بحسم ووأدها قبل تنفيذها لحماية المجتمع والناس من شرور الخونة الإرهابيين وأعوانهم.. سواء فى الداخل أو الخارج.. وأيضاً كانت الدولة حريصة على تقنين أوضاع 80 كنيسة ومبنى تابعاً.. قبل انتهاء عام 2018.. واهتمامها ببناء الكنائس كاهتمامها ببناء المساجد.. وترسيخ حق حرية العبادة.. وعدم التفرقة بين مواطن وآخر.. بإذن الله القادم أفضل وأجمل.