رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

الدراما المصرية ما هى إلا محل أكل عيش واسع ورغم هذا المفهوم التجارى هى رقم واحد فى الشرق الأوسط.. ربما لاختلاف الأدمغة.. حتى صاحب أكبر محل فيها يحتاج إلى التجديد فهو على سبيل المثال ينتج دراما هابطة للتسويق ولكنه لا يستغنى عن إنتاج الدراما الهادفة تماما مثل صاحب الملهى الليلى الذى يقوم باغلاقه فى رمضان والاستعانة بالبخور وشيخ يقرأ القرآن داخل المحل لتأتى البركة والرزق وتكفير عن الذنوب ولكنه يعود لفتحه بعد الشهر الكريم.. نجد من ينتج أفلاما تجارية وهلساً ولكن ربما تفاجأ بإنتاجه أفلاما راقية وهادفة.. هذا حال الدراما.. شاهدت أفلاما تعيش الواقع وترصده ومنها من تنبأ بثورة يناير.. ربما كان الواقع مر ورصده أكثر مرارة.. ولكن الذل فى أن تجد الحل ولك إرادة للحل لكنك ترفض ولا تسمع ناصح أمين. ولكنك فى الدراما تستطيع فعل كل شىء وتقديم الحلول وتنفيذها لأنها ببساطة تخيل ونسج قصص.. وعلى مر السنوات كانت الأنظمة تستخدمها.. وربما هذا ما أفقد الدراما بعض النجاح ولكنها كانت أهم أدوات الأنظمة. ومع كل هذا الرصيد من الدراما المصرية سينما ومسرح ومسلسلات جاء المنافس الجديد وأصبح الخطر حقيقياً على الدراما التقليدية وهى دراما السوشيال ميديا أو الدراما الشعبية التى تنتج بأقل الإمكانيات والأدوات وتأتى بآلاف الجماهير وربما الملايين للمشاهدة بتكلفة أقل مهما كانت جودة المنتج أقل لها مشاهدين على الفيسبوك واليوتيوب.. فهى فيديوهات من إنتاج وتمثيل وتأليف جماهير تمتلك فقط موبايل بكاميرا.. ومن خلالها تشاهد كل أنواع الفنون.. مهارات لاتتوقف لأشخاص ربما لايعرفون شيئا عن معاهد الفنون المسرحية والسينما أو النقد والإخراج.. مجرد كاميرا تنتج أفلام وحلقات. وتفلت تلك الدراما الجديدة من رقابة الدولة حيث لا سلطة عليها ولا توجيه.. أنه عالم القرية الواحدة ولا مفر.

< أزعم="" أن="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" من="" أكثر="" الشبكات="" الإذاعية="" رواجا="" فى="" مصر.="" فهى="" لا="" تقدم="" فقط="" القرآن="" الكريم="" ولكنها="" أيضاً="" تقدم="" برامج="" دينية="" وتوعية="" أخلاقية="" وتعليمية..="" ولكن="" لاحظت="" فى="" الآونة="" الأخيرة="" أن="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" تحولت="" إلى="" إذاعة="" الدكتور="" حسن="" سليمان="" وهو="" رئيس="" الشبكة="" ومعظم="" البرامج="" الهامة="" كان="" له="" النصيب="" الأكبر="" فى="" تقديمها..="" اسم="" حسن="" سليمان="" يتردد="" كل="" ساعة="" على="" المحطة="" ولم="" يتبقى="" سوى="" تغيير="" اسم="" الشبكة="" لتصبح="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" وحسن="" سليمان..="" والغريب="" أيضاً="" أن="" ضيوف="" الإذاعة="" من="" شيوخ="" الأزهر="" معدودين="" للغاية="" وأشهرهم="" مثلا="" الشيخ="" مجدى="" عاشور="" رغم="" أن="" الأزهر="" الشريف="" ولله="" الحمد="" به="" مئات="" الشيوخ="" والعلماء..="" أما="" عن="" أصوات="" القراء="" المعاصرين="" فى="" الإذاعة="" لانسمع="" منهم="" إلا="" إعداد="" قليلة="" فأين="" باقى="" الأصوات="" والتى="" تحتاج="" إلى="" اكتشاف="" إذاعة="" القرآن="" الكريم.="" المسألة="" تحتاج="" إلى="" إعادة="" نظر="" هى="" بالفعل="" أهم="" محطة="" إذاعية="" فى="" مصر="" تحتاج="" إلى="" رؤية="" جديدة="" وروح="" الجماعة="" فى="">