عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ونحن فى بداية سنة جديدة بعد عام مضى بكل ما فيه من أحلام تحققت وآمال تبددت، ومع أول ساعات وأيام سنة ميلادية جديدة، يحدونا الأمل فى تجاوز كل السلبيات التى وقعنا فيها خلال شهور وسنوات ماضية وأمنيات بتحقيق ما لم نستطيع تحقيقه من أهداف سواء على المستوى العام أو الشخصى، فكل شخصى هو فى الحقيقة يصب فى النهاية بخانة الصالح العام ويجعل وطننا المفدى على الطريق الذى يحقق لكل المصريين كل الخير والرجاء.

نريد أن يكون نهجنا عملاً وليس كلاماً يقال وسلوكاً يعبر عن منهج ودين ومنطقاً يجعلنا عند مستوى المسئولية، لا نريد كلاماً بلا فعل وحب بلا مسئولية وطلبات بحقوق دون أن نقدم الواجب المنوط بنا القيام به.

نريد حقائق على الأرض وليس مجرد شعارات وخطوات ثابتة على طريق الخير، نستلهم من الإنجاز إنجازاً ومن النجاح نجاحاً، نريد طريقاً لا يعرف اليأس وسواعد تعطى بعرق قبل أن تطلب الراحة، فنحن فى الحقيقة لا نملك رفاهية «الرحرحة» فكل العالم يجرى من حولنا، دول تقام وأخرى تنهار، شعوب تؤسس وشعوب تبتئس من جراء الظلم والقهر.

ونحن فى مصر أصبحنا نموذجاً أمام العالم فى تجاوز الظلمات وقهر الإرهاب وضرب بؤر الخيانة والعمالة ، وأصبحنا بالفعل محل تقدير واحترام العالم المتحضر لأننا كنا مع الحق ضد الظلم وكنا فى مقدمة الشعوب التى استيقظت ورفضت الخنوع والانبطاح لمخططات عالمية تكشف كل يوم عن نفسنا.

فى مصر حققنا فى عام ما لم يستطع آخرون لديهم المال والقدرة على تحقيقه، بل وتحملنا فى عام ما لا يستطع شعب فى العالم تحمله، حتى حصلنا على تقدير الرؤساء والحكومات والمراكز العالمية التى تتابع ما يفعله المصريون للخروج من عنق الزجاجة.

ونحن على أبواب عام جديد نأمل أن نسير على نفس طريق التحدى وننفض على كاهلنا غبار اليأس والحقد والغل، ونرفع شعار العطاء بحب بصبر وثقة فى أن كل يوم يمضى، يضعنا على طريق النماء والقوة والسلام.

وأتوقع أن نتمكن قريباً الإعلان أن مصر أكبر مركز للتنوير والتنمية فى الشرق الأوسط وأقوى دولة كانت قبل وقت قريب تعانى من مخاض حمل ثقيل، بفضل وعى رئيس يحمل راية التنوير والبناء وشعب يثق فى قوته ويعرف قيمة حضارته ويسعى لتحقيق حضارة جديدة، فى عالم جديد لا يعرف غير العمل الجاد والتحدى فى جميع المجالات، وكل عام ومصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وكل فرد فينا بخير وسلام، والله لن يخذلنا أبداً ومصر محفوظة بوعد الله.