رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

تابعت مؤخراً حلقة من برنامج المصرى أفندى، والذى يقدمه الإعلامى الجاد محمد على خير، والتى استضاف فيها القيادى بصندوق النقد الدولى سابقاً الدكتور فخرى الفقى.

فى الحقيقية سمعت من الضيف الكبير أرقام ومؤشرات عن حالة الاقتصاد المصرى طمأنتنى كثيراً، وأول مرة أسمعها سواء عن معدل النمو والذى وصل لـ 5.6 ومن المتوقع أن يصل لـ 6% فى عام 2018.

أو عن معدل التضخم الذى انخفض من 26% إلى 13% فى عام 2018.

أو عن معدل البطالة الذى انخفض، من 13.5 إلى 9.5، يعنى من 3 ملايين وستمائة ألف إلى ثلاثة ملايين، وأن الدولة بقطاعيها العام والحكومى أصبحت توفر حوالى سبعمائة ألف فرصة عمل سنوياً.

ناهيك عن تفسيراته وتبريراته لارتفاع الديون، والاحتياطى النقدى والذى وصل لأعلى معدل فى تاريخ مصر 44 مليار دولار، وهو ما يكفى لشراء احتياجاتنا من الخارج لأكثر من 9 شهور كاملة، رغم أن هذا الاحتياطى تآكل فى عام 2013 حتى وصل إلى 13 مليار دولار.

الحقيقة أننى فوجئت بالأرقام المطمئنة والمبشرة التى أعلنها الرجل، وهو على حد علمى خبير عالمى، وقيادى كبير بحزب الوفد.

لذلك لا يمكننى التشكيك فى دقة الأرقام التى أعلنها، كما أننى لست خبيراً فى الاقتصاد لأناطح الرجل، علماً بعلم، ومعلومة بمعلومة، ورقم برقم.

لكن فى كل الأحوال سعدت بالأرقام المطمئنة التى أعلنها الرجل عن حالة اقتصادنا، وأتمنى استضافة الرجل فى مختلف وسائل الإعلام لإشاعة جو من الطمأنينة لدى الناس، وتهدئة مخاوفهم وقلقهم عن الوضع الاقتصادى فى بلدنا.

لكنى أفضل أن تكون هناك مناظرات بين عدد من خبراء الاقتصاد المؤيدين والمعارضين حتى نصل بالمعلومة الصحيحة للناس دون تهويل أو تهوين، فالأرقام لا تكذب والحقائق لا تقبل التزييف.

فما أعلنه الخبير الاقتصادى الكبير، مطمئن إلى حد كبير، ويرد على المتشائمين عن الوضع الاقتصادى فى بلدنا.

كما قال الرجل إن عام 2019 سيبدأ فيه شعور المواطن المصرى بثمار الإصلاح الاقتصادى.

بل أن الرجل طالب بضرورة صرف الدعم بشكل نقدى للمواطن المستحق بدلاً من الدعم العينى الذى يتعرض للسرقة والنهب، بشرط توافر قاعدة بيانات جيدة لتدلنا على مستحقى الدعم الحقيقيين.