رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أيام قليلة وتحتفل مصر بالعيد الثانى لثورتنا نحو الخلاص من عبودية الجماعة ودكتاتورية الخلافة.. «ثورة 30 يونية» تلك الثورة التى لولاها لظل الإخوان المجرمون يحكموننا سنوات وعقوداً طويلة لا يعلم مداها إلا الله وحده.. ولا نعلم الثمن الذى كانت ستدفعه مصر من تاريخها وأمجادها وعروبتها.. ولا نعلم أيضاً ماذا كان سيحدث لباقى الدول العربية التى لم تصبها «لعنة ثورات الربيع العربى» فأطماع أمريكا والغرب فى الدول العربية لا تنتهى ولن تنتهى طالما أن هناك دولة تدعى إسرائيل تسعى تلك الدول للحفاظ عليها وعلى أمنها حتى ولو على حساب أمننا وسلامنا نحن الدول العربية.. وفى الذكرى الثانية لثورة 30 يونية ستظل حقيقة واحدة يذكرها التاريخ لهذا الرجل «عبد الفتاح السيسى» الذى استطاع بذكائه السياسى وبحسه الوطنى وحبه لأرض بلده وترابه أن يكسب ثقة تلك الجماعة ليبوحوا له بما يخططونه لمصرمن تقسيم وتفتيت لأراضيها هنا وهناك للأهل والعشيرة.. فهم لا وطن لهم والوطن بالنسبة لهم ما هو إلا حفنة من تراب بخس... أما هذا الوطن وتلك الأرض للسيسى فهى تعنى الأم والحبيبة والأخت والزوجة والابنة... هى الوطن مصدر الأمان.. هى الأرض والتراب الثرى المخضم بدم شهدائها على مر التاريخ والعصور من أجل الحرية.. ولأنه السيسى على حق وصافى النية لله والوطن فقد نصره الله على تلك الجماعة التى تلتحف بالإسلام.. والدين الإسلامى منها براء.

يا سادة.. يا من تتحدثون عن إنجازات السيسى فى عام وكأنه رجل عادى أو رئيس عادى.. ماذا تساوى أى إنجازات أمام ما حققه الرجل من الحفاظ على أرض الوطن؟؟.. ألم يعد لهذا الوطن أمنه الذى افتقدناه منذ ثورة 25يناير2011 على يد هذا الرجل ؟؟ ألم يكفه ويكفنا به فخراً أنه «خلى لنا الوطن»؟؟ فكما قال فناننا العظيم لطفى بشناق.. «خدوا المراكز والمناصب.. ولكن خلوا لى الوطن» نعم الوطن يا سادة الأمان والاطمئنان الذى نشعر به.. الأرض التى تؤوينا والتراب الذى سيوارينا.. أما إذا كنتم تتحدثون عن إنجازات فى مشاريع فلتفردوا لهذا الرجل مجلدات  لتستوعب ما حققه الرجل ورجاله فى القوات المسلحة من مشروعات وطرق وإنجازات هنا وهناك فى أقل من عام حقق الرجل إنجازات تحتاج لسنوات طويلة وعقود حققها الرجل ورجاله فى شهور..إنهم رجال تنطبق عليهم الآية الكريمة «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر» صدق الله العظيم.. نعم هؤلاء الرجال يقدمون كل يوم الغالى والنفيس من خيرة الجنود والضباط فى مواجهة الإرهاب من أجل الحفاظ على الوطن  ولا يكتفون بهذا بل إنهم يعمرون الأرض بمشروعات من أجل نهضة مصر.

همسة طائرة.. يا سادة يكفى السيسى فخراً ورجاله فى هيئة قناة السويس هذا الإنجاز التاريخى « قناة السويس الجديدة» فزيارة واحدة لهذا المشروع القومى الذى تم إنجازه فى أقل من عام تكفيك فخراً بهذا الوطن وهذا الرجل وأنا والحمد الله أكرمنى المولى بزيارة هذا المكان مرتين.. مرة مع جمعية خريجى الإعلام وأخرى مع مصر للطيران تلك الشركة الوطنية التى لا يقل الفخر بها مثلها مثل قناة السويس فهى تحمل اسم مصر وتجوب به العالم.. فهنيئاً لمصر بثورتها 30 يونية.. وهنيئاً للشعب المصرى برئيسه عبد الفتاح السيسى الذى استطاع أن «يخلى لنا الوطن».