رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أطلقها خلال افتتاحه مشروع بشاير الخير «2» بالاسكندرية كانت واضحة ولا تقبل القسمة على «2»، ومن حق الرئيس المطالبة بحقوق الدولة المشروعة والتى ضاعت وسط فساد بعض التنفيذيين من أجل المحسوبية والمصالح على حساب الوطن، وطالما فتح الرئيس ملف الحديقة الدولية فنحن وكل المصريين لابد وأن نستبشر خيراً بأن المنطقة الشمالية العسكرية بقيادة اللواء على عشماوى والشعبة الهندسية بالمنطقة برئاسة اللواء أحمد العزازى واللواء محمد الشريف مدير أمن الاسكندرية لن ينام لهم جفن إلا بعد تحصيل المبالغ المقررة بأثر رجعى حسب حكم المحكمة وتقارير الأجهزة الرقابية مبلغ 400 مليون جنيه، لأن بعض هؤلاء المستثمرين حصلوا على هذه الأراضى بتراب الفلوس فى غيبة من القانون رغم أن الهدف فى دفنها هو تحويل مقالب «الزبالة» فى هذه المنطقة إلى منطقة سياحية بغض النظر عن الأسعار وهو منطق خاطئ وللحق أقول إن المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية الأسبق قدم استقالته بسبب فساد الحديقة الدولية وفساد أراضى الدولة المنهوبة ودخل فى صراع مع زكى بدر وزير التنمية المحلية في هذا الخصوص ولكن زكى بدر انحاز لمستثمرى الحديقة الدولية ضد المحافظ وإنحاز لناهب أرض المحافظة بآخر طريق المحور ضد المحافظة وتفرغ بدر وقتها لمحاربة المحافظ عبدالظاهر لأن صوت عبدالظاهر كان عالياً لإعادة الحقيقة الدولية وتحصيل المستحقات بأثر رجعى وأرض الدولة وبالطبع فإن موقف شريف إسماعيل رئيس الوزارة وقتها واضح فى مساندة زكى بدر وعلى أثر ذلك خرج عبد الظاهر من المحافظة سريعاً، ثم اتضح أن ما قاله الرئيس فى الإسكندرية مؤخراً هو ما قاله عبدالظاهر وخلعوه من المحافظة بسبب ذلك، المهم أن الرسائل دخلت حيز التنفيذ وهو ما جعل الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية يعقد عدة اجتماعات سريعة مع الأجهزة المعنية لاستعادة حقوق الدولة فى الحديقة الدولية وأراضى الدولة وفتح ملف التقنين لسرعة البت فى طلبات المواطنين يوم السبت الماضى بحضور الدكتور أحمد جمال الدين نائب المحافظ واللواء أحمد بسيونى السكرتير العام واللواء حمدى الحشاش السكرتير المساعد وحذر التنفيذيين من التقصير فى هذا الملف.

حقيقةً الأمور تجرى على قدم وساق بالتنسيق بين المنطقة الشمالية والمحافظة ومديرية الأمن واللواء علاء الدين عبدالله رئيس الرقابة الإدارية بالإسكندرية لتنفيذ تعليمات الرئيس.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية