عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

فوجئت بقرار إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز المقرر لها الجمعة المقبل بدون جمهور، وهو قرار رغم انه لم يكن مفاجأة لأن المباريات المقامة حالياً  يحضرها حوالي ألفين أو ثلاثة يعنى مدرجات شبه خاوية إلا أنه يعطى تلميحات بوجود»لوبي« يسعى ألا يجهد نفسه، ويبحث عن الراحة التي استمرأها وعشقها.

البعض يحاول أن»يكبر  دماغه« وبلاش وجع دماغ ، طالما رب السفينة يقودها فهو يتحمل كل شيء.. فهو في»وش المدفع» وتصب عليه اللعنات إذا حدث بطء في إنتاجية أومصيبة لا قدر الله.

تداعيات غياب جمهور كبير في لقاء يبدو »قمة« بين فريق بزغ نجمه ويبحث عن منافسة الكبار ونجح في ذلك، وأكد بما لا يدع مجالاً للشك انه كبير، حيث أنه حتى كتابة هذه السطور وصيف جدول الدوري الذي يتربع على عرشه الزمالك، بينما الطرف الثاني للقاء»الأهلى« حامل لقب الدوري.

صحيح أننا في فترة أعياد رأس السنة الميلادية وهناك طوارئ في كل موقع خاصة بعد حادث الهرم الإرهابي لكن غياب الجمهور نهائياً في هذه المباراة يعطى رسائل سلبية خاصة أن بيراميدز ليس له جمهور كبير يسبب الأزمات.

منذ سنوات والمطالبة بوضع نظام يؤمن دخول وخروج الجماهير من خلال رقم على كل كرسي ووضع  كاميرات لمراقبة كل من يخرج عن النص مع رفع الأسوار بين كل درجة من الدرجات الثلاث في المدرجات، كما حددت  النيابة شروط عودة الجماهير لكن لما يحدث أى خطوة إيجابية.

والأغرب أن مباريات الدوري غير مستقرة في موعدها أو الملاعب التي تستضيفها منذ سنوات وعندما تسأل مسئولًا باتحاد الكرة يرد بأن الجهات الأمنية تحدد كل شيء!

والسؤال: لماذا لم يقم اتحاد الكرة بالتنسيق مع الأندية والجهات الأمنية في احتواء أزمة الملاعب وحضور الجمهور وطرح أفكار غير تقليدية  لتلاشى سلبيات الماضي حتى تجد الجهات الأمنية الطريق الصحيح لحضور الجمهور؟

ولا أعرف كيف يحدث ذلك ونحن مقبلون على تنظيم مباريات  كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر العام المقبل.

وهل ستكون الأمور آمنة خلال منافسات البطولة الإفريقية مع خسارة منتخبنا- لا قدر الله- في مباراة من المباريات وخروج الجمهور عن النص، ولماذا لا يحضر الجمهور بسعة مناسبة كاستعداد لملء الإستادات بالجماهير في مباريات الأمم الإفريقية!

رحم الله الزميل والصديق الرائع الإعلامى محمد السباعي المذيع البشوش والوجه الآسر الذي كان لطلته سحر يخطف القلوب.. زارنا في موقع الوفد الإلكتروني قبل 3 أسابيع وكأنه يودعنا.. كان سعيداً بالتقاط صورة مع الزملاء للذكرى.. كان خفيفاً في زيارته مثلما كان في دنيانا، غادر الجريدة سريعاً، وقال ليّ: لم أراك يا صديقي منذ فترة طويلة.. وعندما علمت بوجودك جئت أسلم عليكم.. وجدت نفسي أذهب خلفه وأنادى عليه.. لا أعرف والله لماذا؟!.. على »سلم« الجريدة استدار إليّ وابتسم كأنه يراني لأول مرة رغم لم يمر على تركه للمكان دقيقة.. هل كان إحساساً واستشعاراً بقرب الرحيل؟!

 

[email protected]