رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

منذ تولى المستشار مرتضى منصور مسئولية إدارة القلعة البيضاء وهو يسعى بكل ما أوتى من قوة لخروج قناة الزمالك إلى النور.

هذا الحلم الذى يراود الملايين من عشاق النادى، ظل مجرد كلام على الورق ووعود انتخابية من مجالس سابقة خدعت به الجماهير والأعضاء العاملين.

تحول الحلم إلى واقع فى عهد المجلس الحالى بعد أن سارع بتقديم كافة المستندات والأوراق وتأسيس الشركة المساهمة التى ستتولى الإدارة وتأجير الاستديو الخاص بالقناة ولم يبق سوى الحصول على الموافقات الأمنية التى تأخرت كثيرًا وتعطل حتى وقتنا هذا خروج القناة للنور وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام، خصوصًا أن النادى المنافس له قناة تتحدث باسمه ومن حق الزمالك أن يكون له بوق إعلامى يدافع عنه ويصد الحروب الشرسة الموجهة ضده.

إدارة النادى قدمت كل المسوغات القانونية لتأسيس القناة وحصلت على إشارة البث ولم يبق سوى تدخل المسئولين فى الدولة خصوصا وزير الداخلية لإنهاء الموافقات الأمنية فى أقرب فرصة حتى تبدأ القناة التى ستكون مفاجأة للجماهير خاصة أنها لن تقتصر على الرياضة فقط وإنما ستكون منوعة وتضم مجموعة من كبار الإعلاميين الزملكاوية فى مصر.

ورغم أن برنامج «الزمالك اليوم» بقناة الحدث الذى يقوم النادى بإنتاجه كبديل مؤقت للقناة قد حقق نجاحًا كبيرًا ويتابعه الملايين من الجماهير البيضاء، إلا أن المستشار مرتضى منصور يرى ضرورة أن تكون هناك قناة مستقلة تتحدث باسم الزمالك لفتح مساحة أكبر لتغطية جميع أنشطة النادى وليس فريق الكرة فقط حتى تكون منبراً حراً لجميع الزملكاوية سواء فى مصر أو الوطن العربى.

فهل يحصل النادى على الموافقات الأمنية مع بداية العام الجديد لتخرج قناته إلى النور؟.. هذا ما تتمناه جماهير الزمالك.