رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

نقول تانى.. الحكاية مش حكاية مرشد غير مسار رحلته، ولا قصور أمنياً يريدون تصديره، الحكاية أنهم ينزعجون كلما أيقنوا أن مصر تتقدم خطوات نحو إعادة مجدها فى الريادة، تتقدم رغم أزمتها الاقتصادية، وغلو أسعار، وبرنامج إصلاح ما زال يتحمله الشعب، ويلتف حول قيادته من أجل أن يرى مصر الجديدة القوية التى يحلم بها، الحكاية وما فيها أنهم يريدون إسقاط هذا البلد، يريدون فى هذا التوقيت من كل عام، أن يوقظوا فتنة بضرب كنيسة، أو ضرب سياحة بدأت تتعافى بعد سنوات عجاف، أو تصدير إشاعات، ولكن إرادة الله فى كل مرة تأبى أن تسقط هذا البلد الوحيد الذى ذكره الله فى كتابه الكريم، تأبى بإلتفاف شعبى قضى على أحلامهم فى إسقاطها، أو مجرد النيل من استقرارها.

نقولها تانى.. الإرهاب ليس له وطن، ولا دين، الإرهاب فى كل بلاد العالم تستطيع إيقافه وتحجيمه بالضربات الاستباقية، ولكن لا تستطيع القضاء عليه نهائيًا، فالتجنيد مستمر، والأجندات مفتوحة، والسيناريو يتم وضعه فى أى وقت، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة دائمًا بالبيان المعد سلفًا لتحذير رعاياها، والقنوات الفضائية الممولة تغير خريطة برامجها من أجل تصدير المشهد وكأنه خراب مصر، والمشهد بأكمله يحاولون تحويله إلى قصور أمنى، وفى المقابل لا تسمع عن القصور الأمنى فى أى عملية إرهابية تحدث فى أمريكا أو دول أوروبا؟

إن الاستقرار الذى تشهده مصر منذ سنوات، وانحسار العمليات الإرهابية، وتدمير البنية التحتية للإرهاب فى سيناء، لم يكن بالأمر اليسير، ولكنه جاء بعد تضحيات ودماء، وشهداء من رجال القوات المسلحة، والشرطة، وما زال، من أجل أن يبقى هذا الوطن مرفوع الرأس، إن هذا الاستقرار وما تبعه من تنمية شاملة على الأرض، جعلهم يترنحون، جعلهم يفكرون فى إعادة العمليات «الخايبة» لتصدير مشهد الإرهاب، وانعدام الأمن، ولكن هيهات، فالجميع أصبح يلفظ مخططاتهم، فعندما يريدون تأجيج الفتنة يجدون المصريون مسلمين وأقباطاً على قلب رجل واحد، وعندما يريدون تصدير الفوضى يجدون الشعب يدًا واحدة!

إن حادث المريوطية كشف بوضوح أن الإرهاب يترنح، وأن الاختناق الذى يعانون منه، جعلهم يحاولون بكل الطرق النيل من الاستقرار، والتنمية، وصورة مصر التى بدأت فى التألق بكافة المحافل الدولية، أبدًا لن تنالوا من مصر، وسيظل شعبها يلفظ كل إرهاب، فالإسلام برىء من أى إرهاب، وستذهب كل مخططاتكم لتنقلب عليكم، وعلى كل من يمول إرهابًا، وستستمر تضحيات رجال مصر الأوفياء من خير أجناد الأرض جيشًا، وشرطة، وستذهبون جميعًا، وستبقى مصر.