رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

والله ما هنحزن.. والله راح نفرح.. والله لنقولها بأعلى صوت «هابى كريسماس يا مصريين».. ومن القلب هنعلى الفرحة كمان وكمان ونقول لإخوانا الأقباط «عيد ميلاد مجيد» وكل سنة وأنتم طيبين وجوه بلدنا الحبيبة مصر متجمعين.. وفى ظهر قيادتنا السياسية واقفين..

اه والله أبدًا لن تسقط حبيبتى مصر، ولن تسقط أجهزتها وكل من يحمل اسمها، أما حادث المريوطية فهو، ليس إلا حلقة من ضمن حلقات الفشل الذريع لأعداء الوطن فى خططهم الممنهجة لإسقاط تلك الدولة العنيدة والفتية برجالها وزعيمها عبدالفتاح السيسى الذى حير ومازال يحير قوى الشر بعناده وإصراره على العبور بمصر من المصير الذى كان يجهزه لها الإخوان المجرمون والخائنون من التفتيت والتقسيم كدول كثيرة حولنا.. أبدًا لن تسقطى يا مصر حتى وإن تحالفت عليكِ كل قوى الشر فى العالم أجمع وليس أربع أو خمس دول..

نعم يا سادة.. إن الإرهاب فى مصر هدفه تدمير السياحة، بعد أن بدأت تتعافى من جديد، ورغم أن العالم كله يعانى وليست مصر، إلا أن الدولة المصرية تواجهه بكل حسم.. وخاصة أن تردد اسم جماعة «حسم» الإرهابية فى الحادث الخثيث، ليس ببعيد عنها، وخاصة أن هذه الجماعة هى الذراع اليمنى لجماعة الإخوان الإرهابية.

المؤسف ياسادة.. فى كارثة المريوطية إنها على بعد أيام قليلة من الاحتفال بأعياد الميلاد والتى تشهد شوارع مصر وميادينها ومطاراتها مظاهر هذا الاحتفال التى تؤكد الأمن والأمان الذى تنعم به مصر تحت مظلة رجل من أوفى الرجال ومن أخلص الرجال «الرئيس السيسي».. ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء والتضحية بالنفس والغالى والنفيس من أجل ترابك الطاهر يا وطن تعيش فينا أكثر مما نعيش فيك.

يا سادة.. انفجار المريوطية هو رد غبى من أعداء مصر على تألق «السيسى» وتزايد شعبيته وهو حلقة ضمن سيناريو ممنهج لاسقاط مصر واضعافها للانقضاض عليها.. فكلما أنجزنا زادت المؤامرات علينا.. نفتتح مشروعات قومية ونحقق إنجازات كبرى يفتحون علينا نيران غلهم وحقدهم بعمل إرهابى.. إن ضرب السياحة يستهدف تجويع المصريين وإجهاض الإصلاح الاقتصادى.

يا سادة.. ان ما تمر به مصر ليس إلا امتحانًا صعبًا لنا جميعًا وعلينا جميعًا شئنا أم أبينا أن نتحمله ونجتازه بنجاح يبهر أعداءنا حتى ولو ازدادوا علينا تآمرًا حتى يبقى لنا الوطن.. فالوطن الذى لا نشعر بقيمته بجهل بعضنا وغباء بعضنا الآخر، يعلمه من حرم منه.. يعلمه اخواننا فى فلسطين عندما باعوا أراضيهم لليهود فى الماضى وشاركوا بجهلهم فى ضياع وطنهم، وأصبحت أرضهم للمحتل، وهم الآن من يبحثون عن «حلم العودة».. نراه على وجوه إخواننا السوريين الذين انصاعوا وراء الفتنة ووهم الثورة حتى ضاع الوطن، وشردوا فى البلاد وعلى الحدود، ولذلك فعلينا ألا ننساق وراء جهل بعضنا، وأن نقف صفًّا واحدًا فى ظهر رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حتى نعبر بالوطن من الحرب التى يقودها ضد الإرهاب بشكل حير دولًا وأنظمة وأجهزة مخابرات.

يا سادة.. إن لنا فى الطيران المدنى لنموذجاً حياً لنجاح أبنائه فى العبور فوق آلامهم وأوجاعهم الى المستقبل فقد آخذ أحد رجال «السيسى» المخلصين لهذا الوطن وهو الفريق «يونس المصرى» على عاتقه ومنذ توليه مسئولية حقيبة الوزارة أن يحارب ما خلفه الإرهاب الأسود على الطيران المدنى بعد حادث الطائرة الروسية فوق سيناء.. وكذلك محاربة الفساد والإفساد الذى عشش فى دروب الوزارة سنوات طويلة بفعل مراكز قوى الفساد ليطهرها ويعيد الى أبناء القطاع حقوقهم التى سلبت منهم تحت مسميات كثيرة احتار أمامها كل وزراء الطيران السابقين..إلا «المصرى» وحده استطاع وضع يده على بيت الداء وكان جاهزًا بالدواء.. فقد أحدث ثورة حقيقية بكل ما تحمله كلمة ثورة من معانى التحدى والإصرار والقفز فوق واقع مؤلم واحلال واقع أفضل منه مكانه.. وذلك بسلسلة القرارات الثورية التى اتخذها وعلى قمتها بالتأكيد القرار الجرىء بالتسوية المالية والإدارية لجميع العاملين الإداريين فى جميع الشركات والهيئات من خلال تعديل اللوائح لتحقيق المساواة فى صرف الحوافز فى الشركات القابضة والشركات التابعة لها لتصل الى أعلى سقف لها.

ليس ذلك فقط.. بل جلسات الحوار التى جمعته بالعاملين فى مختلف الشركات.. ليتحول الطيران المدنى من جزر منعزلة الى أسرة واحدة.. له أب واعٍ بواجباته تجاه أبنائه.. يفنى من أجل إسعاد ابنائه ويحترق ورجاله المقربون ليضيئوا شمعة فى طريق كل ضال عن طريق الحق طريق الوطن.. ليعودوا إلى أحضانه مؤمنين.. إن للبيت رباً يحميه ويرسل فى الوقت المناسب من ينقذ أبناءه من المصير الأسود الذى يريده لهم أعداء الوطن.

يا سادة.. أيه المهتمون بالطيران المدنى اطمئنوا فان من يتصدر المشهد وزير هو ابن من أبناء المؤسسة العسكرية الشرفاء.. بطل جسور من أبطال حرب الإرهاب التى يخوضها الوطن الآن.. لذلك فلن يحتار هذا البطل الجسور فى قلة ضآلة من الفاسدين؟

همسة طائرة... يا سادة.. بالإخلاص والإخلاص فقط والثقة فى الله وتصفية النوايا لصالح الوطن تستطيع أن تقهر كل مراكز الإرهاب والفساد وقوى الشر.

أما انتم أيها المتآمرون.. لترحموا أنفسكم على الأقل من نار الغل والتآمر التى تكتوون أنتم بها وليس نحن.. فالشعب المصرى قادر على بلع الصدمات واستيعابها والخروج منها أقوى مما كان، ونحن على أبواب الكريسماس سنحتفل ونحتفل.. وبالعند فيكم أعداء الوطن.... «هابى كريسماس يا مصريين».