رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

مع مطلع العام الجديد 2019 بعد ساعات قليلة يكون قد مر قرن من الزمان على قيام ثورة 1919 أروع وأهم ثورات شعبنا العظيم، وجميعنا يتوقع أن يقوم حزب الوفد الجديد بتنظيم العديد من الفعاليات التى من شأنها إعادة التذكير بالدور الوطنى والتاريخى لتلك الثورة، والتعرض من جديد لرموزها ودورهم الوطنى والفكرى والتنويرى النبيل وبشكل خاص فى دعم حقوق المواطنة (يحيا الهلال مع الصليب)، والرد على المغالطات الرذيلة التى جاءت بقصد أو غير قصد من جهات ما أو أفراد فى الفترة الأخيرة لتشويه ملامح فترة تاريخية شهدت صحوة رائعة للذهاب إلى صيغ حداثية لممارسات ديمقراطية جريئة، ودعم إنشاء مؤسسات تعليمية وعلمية وثقافية وتنويرية، تأمين حقوق وحرية المرأة المصرية من أغلال الفكر الانغلاقى والذكورى الاستبدادى، وإقرار أهمية التعددية السياسية والحزبية والفكرية..

أرى، وأنا أشرف بتحرير عمودى الأسبوعى «رؤية» فى نهاية العام الثامن على نشر المقال الأول دون انقطاع إمكانية التقدم باقتراح لإصدار جريدتنا الغراء ملحقاً أسبوعياً يقدم على مدى العام القادم بمناسبة الاحتفال بمئوية ثورة 1919 ملامح من أوراق ووثائق تلك الثورة وحزبها الأهم والممارسات النيابية والسياسية الساخنة والتاريخية.. أيضًا الحياة الثقافية والفنية ونجومها العظام فى تلك الفترة... الصحافة المصرية بشكل عام والوفدية بشكل خاص وأهم محرريها ومعاركهم وانتصاراتهم وأهم إصدارات تلك المرحلة التاريخية..

ولا أعتبر تلك الأشكال الاحتفالية استغراق فى ممارسات ماضوية اجترارية ماضوية مرضية، بل أراها فرصة رائعة لإعادة كتابة تاريخ مرحلة هامة حقق فيها شعبنا طفرات ينبغى ألا ندع لغير أهل البيت تحريرها.

 ولعل لنا فى الإصدار التاريخى للمؤرخ الرائع د. يونان لبيب رزق «الأهرام.. ديوان الحياة المعاصرة» خير مثال على إمكانية اعتبار أن ما ترصده صحيفة يومية من أخبار وما تنشره من تعليقات ومقالات وصور وكاريكاتير هى فى النهاية مادة صالحة لكتابة أهم ملامح تاريخية لبشر وحياة تلك الفترة كما أكد ذلك المؤرخ العلمى المدقق د. يونان رزق..

ويمكن أيضًا بالتعاون مع مؤسسات صحفية وثقافية إصدار كتيبات تتناول سير حياة رموز الثورة وحزب الوفد والمعارك السياسية والحزبية التاريخية، وذلك فى طبعات شعبية يتم توزيعها مُلحقة بجريدتنا «الوفد»..

لقد ارتكب البعض عبر مطبوعات وإصدارات، وأيضًا من خلال أعمال درامية العديد من التجاوزات عند رصدهم لبعض أحداث تلك الفترة، وأعتقد أن تلك المطبوعات الإضافية فرصة لاستضافة أقلام عدد من المؤرخين المشهود لهم بالمصداقية والحيادية للرد على تلك الكتابات المزيفة لتاريخ شعب وعطاء أمة..

وكل عام وقيادات وأعضاء الحزب العتيد وأسرة تحرير جريدتنا بخير..

[email protected]