عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطوة موفقة على الطريق الاقتصادى والإصلاح الذى تسعى كيانات الدولة كلها من أجل إنجاحه، كان مؤتمر الكوميسا المنعقد على أرض مصر بشرم الشيخ، تهتز معه موجات نهر النيل العظيم وتتراقص قطرات مياهه العذبة تحتفى بتجمع الأشقاء وترحب بكل ضيوف العالم الإحدى وعشرين دولة فى صباح مشرق ينتظر عوده الأمل والدفء لشتاء بارد.

تعود مصر من غربة البعد إلى حضن أفريقيا من جديد، لتنعش اقتصادها القائم بالفعل ولكنه يحتاج لروح جديدة لدول أفريقية وغير أفريقية من أعضاء الكوميسا من شرق وجنوب أفريقيا. كان من بين الحضور وفود من الكونغو، نيجيريا، جنوب أفريقيا، أوغندا، السنغال، زامبيا، النيجر، إثيوبيا.. أيضا من الجانب الأوروبى وباقى الأعضاء، كانت بلجيكا، فرنسا، بريطانيا، أيضاً كندا، أمريكا، فضلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة.

لن نتحدث عن حجم الاتفاقات والمبادرات والتعاون التجارى المبرم بين دول الكوميسا، لأنه بالفعل هناك نجاحات عديدة واهتمام كبير، والتفاف حول الفكرة والعودة إلى حضن مصر، الذى تذيب أى عوائق من أجل صالح الجميع ولتحقيق نهضة اقتصادية قوية تكون علامة بارزة تحتذى بها دول العالم اقتصادياً ولكل مناحى الحياة لحل أصعب القضايا الدولية، سواء كانت على الجانب السياسى أو الاقتصادى.

هذه المنتديات الرائعة العملاقة تذيب رواسب سنين متراكمة، صنعتها عقول خربةه تهوى التفرقة وتشييد أسوار مانعة بين الدول بعضها البعض لتحقيق مآربها، ولكن تأتى هذه اللقاءات لتحل كافة الأزمات المعلقة لسنوات بعاد، حينما تلتقى الوجوه وتدق ساعة العمل وتتحقق المصالح على أرض مصر الهادئة.

وأكد الرئيس أن عودة مصر إلى التواجد المؤثر والفعال على الساحة الأفريقية تهدف إلى التعاون والتعمير والبناء لصالح الأشقاء الأفارقة فى الوقت الذى أشاد فيه سكرتير عام الكوميسا بالتحسن المطرد فى أداء الاقتصاد المصرى، فجاءت النتائج المهمة بإنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار بأفريقيا، أيضاً إبرام 30 اتفاقية تعاون بين دول الكوميسا، أيضاً دعم المشروعات الأفريقية بمصر بـ3/5 مليار دولار.

لقد استطاعت مصر من خلال استضافتها مؤتمر الكوميسا، أن تجذب الشركات والمستثمرين لأسواق القارة خلال المنتدى.. كان للمرأة بهذا المنتدى مساحة كبيرة من الاهتمام والاحترام من خلال تمكينها لتقلد المناصب الحكومية، وقد أعلنت ذلك قرينة رئيس النيجر، وهذا اعتراف دولى بدور المرأة عالمياً ونجاحها اقتصادياً.

كسبت مصر عودة ابتسامة القارة السمراء، اللقاء الاقتصادى المثمر، وقنوات جديدة لازدهار استثمارنا القومى.

[email protected]