رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

الفنان أحمد حلمى في فيلم جعلتني مجرما كان اسمه رشدي أباظة وقال عبارة كانت غريبة جدا في الوقت ده والعبارة دي دفعت صاحب الشركة اللي هو الفنان حسن حسني انه يطرده من مكتبه شر طردة ويسخر منه العبارة دي هي كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك يعني لو عندك منتج في السوق أيا كان ثلاجة أو غسالة أو شاشة وتواجه منافسة شرسة سارع بإنتاج نفس المنتج ده باسم تجاري تاني وانسب له مواصفات جامدة وبسعر أقل. 

ولأن السوق المصري مغرٍ جدا وأهم الأسواق في المنطقة وبوابة أفريقيا والشرق الأوسط فاجأتنا الشركات المنتجة للموبايل بتطبيق نظرية أحمد حلمى كل نفسك قبل ما غيرك ياكلك والمعنى باختصار انه لو عندك حصة سوقية ولو بسيطة جدا وخايف عليها وعاوز محدش ياخذها منك عليك تنتج وتنافس نفسك باسم تجاري تاني حتى لو ياكل من حصتك نفسها. 

ولذلك جاءت شركات انتاج الموبايلات الشهيرة في العالم وبقت تنتج أسماء تجارية تانية تنافس نفسها وتنافس غيرها في فئة سعرية جديدة وللشباب وتقريبا بنفس المواصفات ونجحت التجربة وتحققت نظرية أحمد حلمى اللي كانت مزحة أو هكذا بدت. 

ولكن السؤال الآن لماذا تقاتل شركات المحمول في السوق المصرية قتالاً شرسًا للفوز بنصيب الأسد فى هذا السوق، وهل السوق المصرية غنية إلى هذا الحد لدرجة ان كل ماركات الموبايلات في العالم موجودة تقريبا في مصر وكله بيكسب من خلال البيع اون لاين أو مباشرة ويبدو أن الناس في مصر تفضل عدم إصلاح الموبايل وإنما تشتري الجديد ولذلك هناك دائماً مشكلة في خدمات ما بعد البيع والصيانة والناس لا تهتم بالسؤال عن هذه الخدمة عندما تفكر في شراء موبايل كل المهم السيلفي والكاميرا والبطارية والشحن وكم جيجا والكلام ده طبعا مهم إنما يجب أن ينتبه الناس الى أهمية الصيانة وتوافر قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع.