عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 لست مع مبررات السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك حول أسباب السقوط المخجل أمام القطن التشادى بهدفين نظيفين.

 جروس أرجع الخسارة لسوء حالة الملعب وضياع التركيز والثقة الزائدة وغيرها من مبررات رغم أنها أسباب مسئول عنها الجهاز الفنى بقيادة جروس والتأكيد للاعبيه على أهمية التركيز فى وقتين مهمين بداية اللقاء ونهايته خاصة الدقائق الأولى ومع ختام كل شوط، حيث يفتقد اللاعب التركيز فى هذا التوقيت لأسباب عديدة أهمها الإحساس بأن المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بجانب التعب الذى ينال من بعضهم خاصة الدفاع .

 والاطمئنان على التأهل لا يعنى الخسارة أمام فريق متواضع خسر بالسبعة فى القاهرة وكان يحلم بالخروج بالتعادل السلبي، ولاعبونا أدوا مباريات كثيرة على ملاعب ترتان وحققوا المراد فرقاً ومنتخبات!

 المشكله ليست فى التأهل، فالزمالك حصل على بطاقة التأهل قبل التوجه إلى العاصمة التشادية انجامينا، ولكن فى تكرار مثل هذه السيناريوهات فى الأدوار المقبلة سواء فى دور الـ32 الإضافى أو فى دور المجموعات فبعد أن يكون فى يد الفريق نقطة غالية خارج ملعبه فى ثانية لا يجدها فى يده وتضيع ربما فرصة التأهل  لربع نهائى البطولة.

 وليس عذراً أن يدفع جروس ببعض البدلاء فى اللقاء، لأن البديل المفترض أنه يلعب بنادٍ عريق ينافس ويحارب فى أكثر من جبهة وعليه أن يكون قد أخذ حيطته لهذا فى ظل توفير إدارة النادى كل طلبات جروس والتعاقد مع أفضل اللاعبين فى مصر وإفريقيا.

والخوف أن تنال الخسارة المفاجئة والمخجلة من الفريق نفسياً قبل مهام صعبة فى مشوار الحفاظ على صدارة الدوري.

 من المؤكد أن جروس قد وعى هذا الدرس جيدا، خاصة أن التعادل فى انجامينا لم يكن سيرضى غرور الزمالك الذى فاز فى القاهرة بالسبعة وكان يأمل فى تعزيز هذا الانتصار.

** تكررت أخطاء التحكيم كثيراً فى اللقاءات الأخيرة  بالدورى، خاصة  فى لقاء  النجوم وطلائع الجيش، حيث لم يكن الحكم إبراهيم نورالدين موفقاً كعادته، ورغم تحفظى على الهجوم الضارى من  جانب رئيس نادى النجوم محمد الطويلة، إلا أن الرجل كان منطقياً فى طلباته، خاصة انه لا يطلب سوى «العدالة» رغم يقينى أنه لا يوجد نية مبيتة لفوز فريق أو خسارته لكن اختيار بعض الحكام لمباريات هى أكبر منهم يتسبب فى  مشاكل عديدة ويهدر جمال المباريات التى تفتقد كل ما هو جميل فى ظل تواضع المستوى الفنى والتحكيمى وغياب الجمهور.

 من المؤكد أن المباريات المقبلة ستكون فى غاية الحساسية مع اقتراب الدورى من محطاته الأخيرة.. فهل جهز الصديق عصام عبدالفتاح خطة لمواجهة المصير المحتوم فى قادم المباريات!

 ** انتهت تصفيات البطولة الإفريقية للكرة الشاطئية المؤهلة لكأس العالم وأخفق منتخبنا فى التأهل رغم  أن منتخبنا كان يلعب بشرم الشيخ ووسط جمهور مصرى، واتحاد الكرة والمشرف على اللعبة صدعنا بأن هناك أخباراً سارة بتأهل منتخبنا للمونديال.. فلم نكسب البطولة ولم نتأهل للمونديال، حيث فشلنا كالعادة فى الحصول على أحد المقاعد الثلاثة الأولى.. من يحاسب الفاشلين؟!

[email protected]