رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

في كتاب الأمير لميكيافيلي وهو دستور الحكم لكل من اراد ان يحكم شعبا او  يعمل  وزيرا  لاي وزارة  او يدير مؤسسة او شركة هناك عدة نصائح يقدمها ميكيافيلي   لا نحفظ منها الا  ان الغاية تبرر الوسيلة ولابد ان تكون مهابا اكثر من ان تكون محبوبا وحاجات كثيرة مهمة جدا ولكن لان ميكيافيلي كتب هذا الكتاب العبقري فى القرن 16 لم يكن هناك بالطبع اخوان مسلمون  ولا داعش ولا قاعدة ولا اي قرف من الارهاب الذي يشهده العالم الآن  وانما كان هناك متمردون وعصاة اطلق عليهم ميكيافيلي الصعاليك  وقال فى كتابه ونصائحه الذهبية للامير: عندما يحدث تمرد وعصيان وشغب من هؤلاء الصعاليك  تفرغ لهم تماما حتى تقضي عليهم قضاء مبرما وتقطع دابرهم لانهم اخطر ما يهدد حياتك وحكمك وحياة وأمن الناس  ولو كان ميكيافيلي حاضرا بيننا ورأى الاهوال من الارهابيين ومؤامراتهم وتحالفات قوى الشر  لكان له رأي اكثر تشددا

وهنا في مصر يعلم ويري كل الناس المؤامرة بوضوح فهناك اصرار من قوى الشر على تركيع مصر لاستكمال مخطط استعمارى جديد واعلان وفاة العرب  وهناك شبه حصار اقتصادي من قوى الشر ضد مصر بضرب السياحة والامن واشاعة جو من عدم الارتياح لرأس المال حتى يطفش وتنتشر البطالة والفقر وتغرق مصر فى دوامة  لا فكاك منها.

ولأن الله جعل هذا البلد آمنا ولأن هذه الارض الطيبة تنجب الابطال فى كل مراحل التاريخ جاء عبد الفتاح السيسي رئيسا  انقذ مصر من اخطر ما يهدد بقاءها وبقلب وجسارة وثبات الابطال يخوض المعركة بضراوة وبسالة ضد قوى الشر وفى نفس الوقت يعمل ويبنى  مشروعات مذهلة لا يمكن تخيل انجازها حتى فى ظل اقصي حالات الأمن والطمانينة ولا نريد ان نقارن  وكلنا يعلم كيف تأخرنا وتخلفنا

المهم الان ان مصر على التراك  انطلقت نحو المستقبل بقفزات وليس بخطى.

ولان الناس يستلهمون  روح قائدهم  رأينا المهندس ياسر القاضي يبعث روحا جديدة فى قطاع الاتصالات ملؤها التحدي او كما قال الرئيس «نحن نتحدي التحدي»  ولا يلتفت الرجل للصعاليك الذين  يريدونها خرابا ولا يتوقف كثيرا امام هؤلاء الذين جمد فكرهم او يتعمدون عرقلة قفزات الوطن نحو الانجاز فقد وضع الرجل استراتيجية قصيرة المدي ومتوسطة وطويلة ولديه القدرة على التنفيذ على الارض  فلا وقت لديه للكلام وهو يري ان  السيف اصدق انباء من الكتب يعنى الانجاز على الارض يتحدث عن نفسه ويؤمن الرجل ان المواطن والوطن هو الهدف  ويبدو انه يصر عل وضع اسمه فى سجل الخالدين فبناء المناطق التكنولوجية هدف استراتيجي للدولة وسوف يخلد فعلا من يبنيه لانها النقاط  المضيئة فى الوطن ومنوط بها تدريب وتعليم المناس وخلق صناعات  ومجتمعات تكنولوجية.

 وايضا يري المهندس  ياسر القاضي ان الشركة الوطنية المصرية للاتصالات على غرار بريتش تليكوم لا بد ان تنهض  بالقطاع و بمصر نهضة قوية وسوف تتحقق قريبا معجزة ونرى الانترنت والفويس فى مصر يحقق  قفزات  هائلة ويصبح الحديث عن مستوى الخدمة ذكريات.

وسوف تدخل وزارة الاتصالات فى تطوير كل شئ على ارض مصر الصحة والتعليم والتجارة والصناعة والسياحة وسوف تسهل حياة الناس.. فقط انتظروا واندهشوا.

 

[email protected]