رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حتى لا يغرق العرب فى أحلام اليقظة وأوهام حل المشكلة الفلسطينية نهائياً على أساس قيام دولة عربية على الضفة الغربية وغزة عاصمتها القدس الشرقية بجانب إسرائيل، نقول للمرة الألف إن خطة الصهيونية الماسونية العالمية منذ ما قبل قيام إسرائيل هى أنه لا مكان بين النهر والبحر أى نهر الأردن والبحر الأبيض سوى لدولة واحدة دينية اسمها إسرائيل لليهود بصرف النظر عن أن يهود إسرائيل من الأشكناز الذين يكونون الآن 90٪ من دعاة اليهودية الذين لا علاقة لهم ببنى إسرائيل ولا بديانتهم التى تقول التوراة إنها ديانة خاصة بشعب الله المختار ولا يجوز التبشير بها، وإلى جانب هذه الدولة الدينية تقام على جزء من أرض سيناء دويلة دينية من عملاء إسرائيل فى عصابات الإرهاب المتأسلم وفروعها من حماس وسرايا القدس وأشباهها تضم شتات السنة الفلسطينيين، وتبرر لإسرائيل مبدأ الدولة الدينية، وقد دفعت إسرائيل سراً ثمانية مليارات دولار للخائن محمد مرسى وعصابته مقابل التنازل عن الجزء المذكور من سيناء أوصلت عصابة الإرهاب المتأسلم للسلطة فى مصر فى غفلة من الزمن فى صيف سنة 2012 لمدة عام أسود كئيب إلى أن هب شعب مصر دفاعا عن دولته المدنية التى استغرق بناؤها قرنين من الزمان منذ عهد محمد على الكبير، وقام ثلاثة وثلاثون مليون مصرى فى أكبر مظاهرة فى التاريخ فى أى دولة فى العالم فى 30 يونيو سنة 2013 بإسقاط دولة الشر المتأسلم بحماية جيش مصر الوطنى وقيادة ابن مصر البار عبدالفتاح السيسى.

ولا مكان فى دولة إسرائيل الدينية لأى أقلية أخرى حتى الدروز الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ويخدمون كحرس حدود فى جيش إسرائيل.

أما سبب تساهل إسرائيل مع معاهدة السلام مع مصر فى كامب ديفيد سنة 1979 وتركها للقوات المدرعة المصرية مهمة الحرب الشرسة التى تخوضها ضد عصابات الإرهاب التى تجندها أمريكا وحلفاؤها الأشرار فى الغرب وتزودها بالمرتزقة من نفاية الأرض وقطاع الطرق، فسببه استنزاف قوى الجيش المصرى الذى تعلم إسرائيل وغيرها أنه أحد أقوى الجيوش فى العالم، ويستمر السيسى ورفاقه الأبرار فى العمل على تقوية هذا الجيش وتزويده بأحدث الأسلحة بما فيها حاملات الطائرات المروحية، مهما كانت التكلفة على شعب مصر العظيم الذى يدرك الخطر الهائل المحدق ببلاده ويتحمل التضحية فى صبر وشجاعة.

وكان أحد أوائل تصريحات أوباما بعد انتخابه رئيسا وبعد فوز عصابة الإخوان بالسلطة فى مصر أن الثمانية مليارات دولار التى دفعتها أمريكا لعصابة الإخوان مقابل قطعة من سيناء قد دفعت لرئيس مصرى منتخب انتخابا شرعيا، فإما أن تردها مصر وإما أن تسلم القطعة المتفق عليها من أرض سيناء.

أما ما يردده ترامب مما يسمى صفقة القرن فقد بدأ عهده الميمون فى السلطة بنقل سفارتها إلى القدس وإعلان القدس كلها عاصمة أبدية لشعب إسرائيل المزعوم، وأن صفقة القرن التى سيقدمها للعرب هى دولة تسمى فلسطين على بعض ضواحى القدس تشمل شظايا الأرض الباقية من الضفة الغربية فى صورة كانتونات على غرار ما فعله النظام العنصرى فى جنوب أفريقيا قبل انتصار شعبها ووصول مانديلا العظيم للسلطة بعد سقوط النظام العنصرى.

أما حقيقة ما تنويه إسرائيل خطوة خطوة فتوضحه الدراسة التالية بقلم ثعلب صهيونى ماكر يدّعى الرغبة فى مساعدة العرب يُدعى "يوس ألفير" الذى كان مدير مركز الدراسات الاستراتيجية فى جامعة تل أبيب، والذى يدير حالياً مع بعض العرب السذج أو العملاء ديالوجاً على ما يسمى «موقع الليمون المر».. وإلى المقال التالى لنرى ماذا يقول الثعلب.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد