رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

ما يميز شعب عن شعب أو قبيلة عن أخرى فى كلمتين اثنتين لا ثالث لهما هو منطقية التفكير!.. ربما يعلم أو لا يعلم كثير من المتابعين أو الراصدين لما يبديه، عبر الفضائيات، علماء فى مجالاتهم أن أول من أشار إلى ما أقرته دولة شقيقة بمساواة المرأة بالرجل فى الميراث هو د. محمد الباز عبر برنامجه على قناة المحور فى أربعاء 5 أغسطس 2018 وأبدى فيه بتعطيل نص واضح صريح فى القرآن الكريم «للذكر مثل حظ الأنثيين»، مقتدياً بتونس ومعجباً بها صراحة شكلاً وموضوعاً.. ومن عجب أنه زج باسم فضيلة الإمام الأكبر دون داع مع من افترض أنهم لن يوافقون على ما رآه أو ارتآه فيما يختص بنص واضح فى القرآن الكريم وأيضاً عندما عرض لحديث فضيلة أ. د. على جمعة عن توقيف نص.. إن أحداً عادياً فى مستواه العلمى أو الثقافى لا يغيب عنه الفرق بين تعطيل وتوقيف.. والحديث بأن الفاروق عمر بن الخطاب أجرى توقيف نص فى عام الرمادة، فهذا ليس إلا، لضمان تنفيذ هذا النص، إذ كيف سيستطيع ولى الأمر إذا عم وطم الزور وشهادته أن يتبين الصادق من الكاذب.. هنا ليس هذا توقيف نص.. فى حقيقته، وإن جاز شكلاً، بل تثبتاً وإرادة إبراز الحقيقة وإخراجها من كومة الضلال، ابتغاء أعمال النص، وإن بدا فى صورة تأجيل أو توقيف!

ثم مرة أخرى وبلا مبرر وحول حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: رب أشعث أغبر ذى طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره، وبمعنى لا أحد يعلم من هو الأقرب إلى المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه حتى ولو كان رئيساً أو ملكاً أو(...) فى إشارة للشيخ الجليل الإمام الأكبر.. ما هذا؟!.. هو يرى أن له أن يناقش ما يبديه من آراء فقهية أو فى علوم الشرع والدين مع كبار العلماء من شيوخنا الكبار؟!..لا تعليق!.. وفى حديث سابق مع د. بسمة وهبة فى برنامج شيخ الحارة كرر ما سبق أن جعله عنواناً لمقال ويباهى بأنه لو أن خمسة يقدمون إثارة العنوان فهو أحدهم ولو أربعة أو ثلاثة فهو أحدهم ، ولو واحد فيكون هو... الأستاذ الجليل د. محمد الباز هذه ليست إثارة وإنما جراة لها تسمية أخرى.. لا أدرى على أى خلفية تقتدى بسبسى تونس.. باجى قائد السبسى.. يقول رب العزة جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه فى محكم التنزيل بسورة الإسراء الآية 36 «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا».. فليس للطبيب أن يفتى فى الهندسة أو المهندس فى الطب أو أى منهما فى الدين وعلومه!.. وفى النهاية من قال لا أعلم فقد أفتى.. وللمقال بقية!