عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

 

عندما تشاهد المنشآت الرياضية والاجتماعية فى الزمالك لا يمكن أن تصدق أن هذا النادى يتعرض لكم كبير من الحروب الشرسة الموجهة ضده والأشبه بالحروب الصليبية.

الجمعة الماضى كان هناك افتتاح لصالة جمباز دولية تتفوق على كثير من مثيلاتها العالمية بشهادة الشركة الألمانية التى سبقت أن صممت صالات دورات أوليمبية فى ريو دى جانيرو.

الحضور الكبير من شخصيات عامة على رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى وكذلك نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة وعدد من النواب يقودهم وكيل البرلمان سليمان وهدان وعدد من الإعلاميين هو أكبر دليل على أن هناك من يؤمن ويشعر ويثمن الجهد الكبير المبذول من المجلس الحالى برئاسة المستشار مرتضى منصور.

السعادة التى كانت على وجوه الأعضاء العاملين الذين كانوا بالآلاف ويملأون جميع جنبات النادى، سواء فى الحدائق أو حول حمامات السباحة تشعرك بمدى الفخر الذى لديهم من انتمائهم لهذا الصرح العريق.

ليس مجاملة أن المجلس الحالى أحدث حالة بين جميع الأندية المصرية يجب أن تدرس وتكون قدوة للآخرين.

رغم الحصار الذى يعيشه الزمالك من ديون بالملايين يقوم بتسديدها للاعبين تم التعاقد معهم فى مجلس عباس وضرائب وتأمينات وعقود لاعبين ورواتب أجهزة فنية وموظفين إلا أن المفاجأة فى نجاح المجلس فى تحقيق فائض فى الميزانية بلغ ٢٦٠ مليون جنيه وهو ما لم يحدث فى أى نادٍ مصرى.

ألا يستحق هذا المجلس ورئيسه مرتضى منصور أن يوجه له المسئولون الشكر ويمنح شهادة تقدير، خاصة أن النادى لم يكلف خزانة الدولة جنيهاً واحداً.

شىء غريب أن تواجه الإنجازات بحرب شرسة أبطالها الفاشلون وكارهو النجاح والذين عليهم أن يحاكموا ويحاسبوا بدلاً من أن يكونوا قضاة وهم فى قفص الاتهام.

إن اعتراف جميع الشخصيات العامة الذين حضروا احتفالية افتتاح صالة الجمباز العالمية بأن الزمالك صورة مشرفة داخل المنظومة الرياضية فى مصر يتطلب منهم أن يكونوا هم من يدافعون ويدفعون الظلم الذى يتعرض له نادى الزمالك وهو ما تنتظره الجماهير وأعضاء النادى.