رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تحت رعاية وزير الطيران المدنى الفريق يونس المصري، أقامت وزارة الطيران المدنى احتفالية بدار الأوبرا المصرية بعنوان «يوم الوفاء» بحضور لفيف من قيادات الوزارة وهيئاتها وشركاتها التابعة وبمشاركة عدد كبير من العاملين وأسرهم من المحالين على المعاش وعدد من الكوادر الشبابية المميزة فضلاً عن العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

يا سادة.. الاحتفالية هى حلقة ضمن سلسلة حلقات وضعها «المصرى» منذ توليه مهام الوزارة منذ قرابة الأشهر الستة للاهتمام بالعاملين وأسرهم فى سعى حثيث لجعل جميع العاملين اسرة واحدة وجسد واحد: إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».... و«كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعض».

والدليل أنك لم تعد تسمع لقب العاملين بمصر للطيران أو القابضة للمطارات أو ديوان الوزارة ..أو أو..أو.. الكل ذاب فى نسيج واحد وهو العاملون بالطيران المدنى.

وفى اعتقادى أن هذا يحُمل العاملين جهداً أكثر أصبح عليهم أن يقدموه من أجل رفعة قطاعهم وتخطيه أى عقبات أو تحديات تواجهه.

إن اهتمام الفريق يونس المصرى بالجانب الاجتماعي لجميع العاملين لهو أكبر دليل على رغبته الجمة فى استمرار التواصل معهم ولحرصه على توفير الدعم المعنوي بعد أن وفر لهم الدعم المادى بالعدالة فى المرتبات والدعم الصحى بمشروع العلاج الأسرى وتقديم أفضل خدمة طبية لهم وهو ما أكد عليه الدكتور أشرف القاضى رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الطبية من أن مستشفى مصر للطيران تقدم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.

المصرى من جانبه يرى أن اختيار هذا اليوم بعنوان «يوم الوفاء» هو تقدير للجهود المبذولة والمخلصة فى عملها من قبل جميع العاملين بالوزارة وشركاتها التابعة، خاصة ممن أفنوا حياتهم في بناء المنظومة الحيوية فكان الشكر لهم لأنهم رموز مشرفة ونماذج بناءة يحتذى بهم في العطاء والجدية والتفانى فى العمل.

يا سادة.. الوزير الإنسان الذى لقبه العاملون بوزير السعادة.. لم يسمح لهذه المناسبة أن تمر دون أن يؤكد لجميع العاملين أنهم وأسرهم همه الشاغل ليل نهار، وقبل أن ينتهى الاحتفال كان الإعلان عن تدشين بروتوكول تعاون جديد بين وزارة الطيران المدني ووزارة الثقافة لتبني مواهب أبناء العاملين بالوزارة وشركاتها التابعة في الفنون المختلفة.

حقاً وصدقاً ويقيناً هنيئاً للعاملين بوزيرهم الذى وعى الدرس الذى يؤكد عليه دائماً وأبداً الرئيس عبدالفتاح السيسي من أن الشعب المصري «لم يجد من يحنو عليه» وأنه أساس أى نهضة أو تقدم او إنجاز تاريخى».

ودائما كلمته..«شدوا حيالكم يا مصريين».. نعم علينا جميعاً أن نشد حيالنا من أجل مصرنا الحبيبة الغالية التى عبرت فوق مؤامرات تفتيتها وضياع هويتها بصبر وجلد حير وما زال يحير دولاً وأجهزة مخابرات واستخبارات دولية لم تعد تعى من هو هذا الشعب.. فقط عبدالفتاح السيسي علم من هو هذا الشعب وقدراته الكامنة.. فبه ومعه ومن أجله حمل كفنه على يده.. ووقف والمصريون فى ظهره ضد أطماع الجماعة الإرهابية وعناصرها ومؤيديها والدول التى تدعمها.. وبفضل الله وصلابة المصريين كان النصر لمصر.

وهكذا وعى يونس المصرى درس «قائده الأعلى للقوات المسلحة ورئيس دولته عبدالفتاح السيسي» وسعى يبنى ويحفز العنصر البشرى بالطيران المدنى هذا بالتزامن مع جولات مكوكية بالمطارات للاطمئنان على تطويرها والعمل بها.. وهيكلة الشركة الوطنية مصر للطيران للخروج من غول الخسائر الذى ينهش جسدها بفعل الأزمات المتتالية منذ يناير 2011.. وتطوير لباقى الهيئات والقطاعات التابعة.

همسة طائرة.. يا سادة لا أجد ما أقوله للعاملين بالطيران المدنى أفضل مما يقوله الرئيس السيسى للشعب المصري.. وهو «شدوا حيالكم ايه العاملون بالطيران المدنى».. فالحمل مازال ثقيلاً والتحديات ما زالت مستمرة.. والمؤامرات على القطاع داخلياً وخارجياً مازالت مستمرة.. والدليل ما فعلته

إحدى دول الاتحاد الأوروبي من منع شركتين طيران خاصتين من الهبوط فى مطاراتها لعدم اتباعها قواعد نقل الطعام على الطائرات.. هذه الإجراءات التى أصبحت ضرورية بعد حادث الطائرة الروسية.

وأن سلطات هذه الدولة لا تقبل نقل الوجبات الغذائية من شرم والغردقة رغم عمق العلاقات المصرية معها.. وللأسف هذا هو ما ينتهجه الاتحاد الأوروبى ضد شركات الطيران من الدول النامية وهو ما حدث مع الشركة الوطنية عام 2009.. ولولا ذكاء وحكمه الطيار سامح الحفنى الذى استعان به وقتها الوزير الأسبق للطيران أحمد شفيق حيث كان «الحفنى» يشغل وقتها منصب نائب رئيس سلطة، حيث اشتغل وعمل على الملف بالكامل بكفاءة عالية وارجع لمصر للطيران حقها وجعلها تتربع من جديد على عرش الاتحاد الأوروبي وهو يجعلنا كلنا ثقة وإيمان فى الحفنى الذى يشغل منصب رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى الآن من أنه قادر على التصدى بكل قوة وصلابة مما يلوح فى الأفق من هذه المؤامرات.

وهذه نقطة فى بحر مؤامرات كثيرة.. والآن.. فهل علمتم إيه العاملون بالطيران المدنى بحجم التحديات والمؤامرات؟.. إذ كنتم علمتم فقد جاء الوقت وحان لأن تقفوا وتصطفوا بكل قوة وصلابة فى ظهر قياداتكم من أجل غد أفضل.