شكونا واستغثنا بالشركة القابضة لمياه الشرب لعلهم يستجيبوا أو يرحمونا من الحسابات الباهظة والتى ترتفع من غير مقدمات، فبدا موظفوها وكأنهم حجر أصم لا يشعر بالمهانة من عدم التقدير والاحترام لقيمة هذا المواطن فاتورة ترتفع بزيادة مائة فى المائة من 5000 جنيه إلى 9320، وذلك عن شهر واحد كيف ذلك أيها السادة عن عدد 29 شقة لأنهم يدخلوننا فى شرائح بعيدة عن الواقع من أجل استنزاف أكبر مبلغ من جيب المواطن على حساب كل المبادئ. أى شرائح هذه؟ لماذا لا تقسم الشرائح طبقاً لعدد السكان فى الشريحة الأولى بمعنى كمية الاستهلاك تحسب موزعة على عدد السكان بقيمة الشريحة الأولى منفردة والجمع فى الحساب النهائى للفاتورة والسبب فى الارتفاع هو جمع الاستهلاك الإجمالى ووضعه فى نصاب شريحة كبرى تؤدى إلى دخول الاستهلاك فى مراحل مرتفعة لتخطيه الشريحة الأولى كيف ذلك أيها السادة؟
لماذا ندخل مجموعة مشتركة على عداد واحد دون وضع اعتبارات حسابية فى القسمة العادلة حتى تكون الشريحة الأولى تراعى نسبة الدخول للمواطن.
ولأن الشركات القابضة على أرواحنا لا يهمها إلا تحقيق الأرباح على الحساب العادل، فإن منطقها: ليذهب المواطن إلى الجحيم.
لقد نادى رئيس الجمهورية بتحقيق العدالة لكل مواطن على أرض مصر لا نريد أن نشعر بالظلم من إخوتنا مسئولى الشركة القابضة.
ارحمونا يرحمكم الله من الفواتير المجحفة.
عضو الهيئة العليا للوف