عندما تسمع لأول وهلة نقابة الفلاحين.. قد تتعجب ماذا تصنع؟ وما دورها المجتمعى؟ وكيف تكونت؟ الحقيقة أنها مجموعات آدمية تشعر بحاجة المجتمع لتدخلها للمساهمة فى حل بعض أزماته، وهم رجال متطوعون وسيدات متطوعات يرغبون فى العطاء أو ما يسمى بالعمل العام، ويتعرضون لمشاق ومتاعب ومناوشات لكنهم لا يتراجعون أبدا، فهم راغبات فى المساندة والتدخل لدى المسئولين بداية من الإدارات الزراعية إلى مديريات الزراعة، وأحياناً أخرى إلى وزارة الزراعة نفسها ومكتب الوزير عندما تستعصى عليهم الحلول، وفريق العمل هذا أفراده متطوعون يستأجرون مكانا لاجتماعاتهم فى كل محافظة ليتلقوا شكاوى الفلاحين واستغاثاتهم من مشكلات الرى والتقاوى والمبيدات الحشرية ومكافحة الحشرات بالوسائل الحديثة، فريق العمل هذا يحمل على كتفيه هذه المهمة الصعبة وهو فى حاجة ماسة بل شديدة الضرورة للمعاونة، ومن حق محافظ القليوبية الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق أن تشهد له نقابة الفلاحين بالقليوبية بالرغبة الصادقة فى التعاون معهم لحل كل الأزمات والتدخل شخصيا مستخدما علاقاته مع الوزراء والأساتذة فى معهد البحوث.
التقى المحافظ بنقابة الفلاحين مجلسهم «الممثل فى 11 فرداً» وناقش معهم بعض القضايا وأهمها: الاعتداء على الأرض الزراعية، وضرورة التصدى لهذه الظاهرة الخبيثة، ولم ينس تكريم المتفوقين منهم فى إنتاج المحاصيل والمساهمين فى عمليات التصدير التى تُدر دخلاً بالدولار للعزيزة أمنا مصر.. تحية تقدير للمشاركين فى هذا العمل العام.. الحاج أحمد فراج، الأستاذ جمال عبدالعزيز موسى، الأستاذ محمد المرجاوى، الحاج حسن منصور، الأستاذ عبدالرحيم عطوة، الأستاذ ممتاز عبدالمجيد، الحاج صلاح الجمل، ومن أبناء الوفد الأستاذ عبدالنبى حسن، والأستاذ ناصر ممدوح، والأستاذ إسلام أبوالفتوح، والأستاذة مها ماهر، والأستاذ محمد جاد، وكاتب هذه السطور.
دعوة طيبة لتحرك مجموعات عمل أخرى فى مجالات عديدة لبناء مصر الحبيبة.