رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

كيف ينام نواب البرلمان وأهم فئة فى مصر تعانى الأمرين؟ أليست هذه الفئة هى التى توصلهم لمقاعد البرلمان؟ إنهم الفلاحون المصريون الصابرون، الذين أرهقتهم السياسات الزراعية المتغيرة وغير المدروسة وضاعت أراضيهم بالتعديات وردم المصارف والترع وغلاء الإيجارات وهجر الشباب للعمل بالزراعة جرياً وراء هادم الصناعات والحرف، حيث أصبحت «التكاتك» هى العمل الجاذب للشباب، وكم من ورش تم إغلاقها بسبب عدم وجود عمال، حيث ابتلعتهم «التكاتك»، ومع إهمال الأرض والسياسة الزراعية وغلاء الأسمدة والتقاوى وكل مستلزمات الإنتاج الزراعى ضاعت المحاصيل والثروات وحدث «انفتاح سداح مداح» للاستيراد ورحم الله أستاذنا أحمد بهاء الدين، الذى تنبأ بكل هذه المأساة.. وكم حذر علماء مجلس الشورى سابقاً والمجالس القومية المتخصصة مما نعانيه اليوم ولا حياة لمن تنادى.

وقرأت خلال هذا الأسبوع فقط 4 مقالات ترصد معاناة الفلاح وحسرته على الأرض والحصد والفقر والإهمال.. وله الله.

إننى أطالب لجنة الزراعة بمجلس النواب بعمل جلسات استماع للفلاحين ومنتجى الحاصلات الزراعية ورجال الأعمال الذين استولوا على أراضٍ زراعية وبنوا فوقها منتجعات للمساهمة فى صندوق تمويل زراعى يعيد الأمور لنصابها أو على الأقل يساهم فى إحياء الزراعة المصرية، وأدعو د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب لعقد حوارات حول مشاكل الزراعة والفلاحين.

إن الفلاح عماد الانتخابات وأدعو الله أن يحضرها، ومشاكله يتم حلها بعدما شكا كثيراً على غرار الفلاح الفصيح فهل يجد من يسمعه ليوفر لنا نحن المصريين الحياة والطعام أم نقتل الفلاح المصرى ونستورد من الخارج وندعم الفلاح بكل أرض الله.

إن المنتدى الأفريقى وعودة أفريقيا لمصر التى دعمت دول القارة وأقامت الصندوق الأفريقى الذى دعم العديد من الدول الأفريقية بالمعلمين والأطباء والمهندسين، ودعاة الأزهر والكنيسة ربما يفتح بعض الآمال للفلاح المصرى وأن نقيم «المزارع المصرية»، ونعيد بعضها للإنتاج بعد توقف لا أعاده الله، وأن نرفع مستوى التبادل التجارى كما كان فى الماضى ونعيد العلاقات المصرية الأفريقية اقتصادياً وعلمياً وعملياً لتنتعش مصر وأفريقيا وكفانا ما عانيناه بالبعد عن القارة التى ننتمى إليها، وما زالت أكبر مخزن للثروات الزراعية والتعدينية والطبيعية.

إن العودة لأفريقيا هو الحل لكثير من المشاكل لكل الأطراف وبرافو للرئيس السيسى وسياساته الخارجية.

سيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: أعانكم الله على مواجهة مشاكل الأمن فى مصر والفساد وملاحقة المجرمين ولك ولأجهزة الشرطة كل الشكر ولكن زادت معدلات جرائم السرقة وأحياناً مع القتل فأين السيارات المتحركة بالشوارع التى سمعنا عنها؟