نجح الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية فى أول اختبار قوى له من اجتياز أزمة نوة الأمطار بسلام بعد المجهود الجبار الذى بذله قنصوة قبل النوة بشهر كامل استعداداً لهذا الغزو الذى أطاح بهانى المسيرى المحافظ الأسبق بسبب النوة التى أغرقت الإسكندرية وشلت حركتها لأول مرة، ولكن ذكاء قنصوة الذى جعله يستعد جيداً بالتنسيق مع اللواء محمود نافع رئيس هيئة الصرف الصحى بالإسكندرية، وقد نجحت الهيئة فى تهيئة الظروف لاستقبال النوة بجميع شنايش وبالوعات المدينة، وبفضل جهود اللواء نافع وخبرته وجهود قيادات الهيئة وعمالها تم تصريف جميع مياه الأمطار فى وقتها ولم تحدث أزمات مثلما حدثت كثيراً من قبل لأن المحافظ نزل بنفسه فى جميع أماكن تجمع الأمطار، ونزل اللواء أحمد بسيونى السكرتير العام فى مناطق أخرى طوال الليل، بينما تم تكليف اللواء حمدى الحشاش السكرتير العام المساعد للإشراف على مناطق غرب الإسكندرية ووجه سيارات الكسح إلى مناطق تجمع الأمطار، ونفس التنسيق مع المهندس أحمد جمال نائب المحافظ، وقد حازت المناطق العشوائية اهتماماً كبيراً من قنصوة، حيث قام بتفقد مناطق تجمع المياه داخل العمق العشوائى ووجه الكساحات بشفطها فوراً مما لقى ترحيباً واستحساناً من سكان هذه المناطق التى ترى المحافظ لأول مرة فى شوارعها فجراً لتفقد أحوالهم فى هذه النوة، حقيقة مجهود كبير بذلته قيادات المحافظة ورؤساء الأحياء ومجهود مشكور من اللواء محمود نافع ورجاله، أيضاً كان اللواء محمد القاضى مدير مرور الإسكندرية ورجاله يعملون طوال 24 ساعة خلال هذه الأزمة لتسهيل المرور فى أماكن التجمعات، ورغم انشغال المحافظ بالنوة، إلا أنه قام بمرافقة النائب المحترم محمد الكورانى نائب مينا البصل واللبان وتفقد شوارع المنطقتين وقابلا المواطنين، وتلقيا شكواهم، كما تفقد المحافظ المدارس فى هذه المنطقة واستجاب لمطالب التلاميذ ومطالب النائب الكورانى، وكذلك التقى متحدى الإعاقة بمكتبة الإسكندرية لدعمهم إيماناً بفكر الدولة ورؤية الرئيس، ونظم ماراثون ضخماً ضمن برنامج مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس «سى»، نتمنى من كل المحافظين السير على درب ونهج قنصوة.