رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربه جزاء

يوجد مثل قديم يقول لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك، وهذا يعنى إن اللسان هو مفتاح الحكمة وهو الذى يدفع الآخرين لاحترامنا أو لا من خلال كلامنا، فيجب أن يكون كلامنا موزوناً.

الواضح أن الكابتن سيد عبد الحفيظ لايعرف هذا المثل وإن كان يعرفه فهو لا يؤمن به ولا يصدقه.

اعتاد مدير الكرة بالنادى الأهلى أن يخرج بعد كل مباراة بتصريحات استفزازية لا محل لها من الإعراب ينتقد فيها تارة الحكام ليصدر لهم الإرهاب دون حسيب أو رقيب من اتحاد الكرة أو يتعرض لنادى الزمالك بما لا يليق ولا يخصه فى شيء بهدف إثارة الفتنة والعصبية.

ورغم أن عبد الحفيظ أصبح مسئولاً رسمياً ضمن جهاز الكرة إلا أنه لم ينس أنه كان إعلامياً فى قناة الأهلى وكان يمارس نفس الأسلوب ويخرج عن النص كثيراً وينسى أنه بذلك يصدر الأزمات لمجلس إدارة ناديه.

وبدلاً من أن يتحدث مدير الكرة عن مشاكل الأهلى وكيفية الخروج من الكبوات التى يمر بها بعد خسارة البطولة الافريقية والخروج من البطولة العربية يوجه تصريحات غير مسئولة لآخرين ويظن أنه بذلك يساهم فى إخراجهم عن شعورهم وابتعادهم عن المنافسة.

الغريب فى الأمر أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبو ريدة أقام الدنيا ولم يقعدها عندما خرج كرم كردى أحد أعضاء المجلس بتصريح يتمنى فيه فوز الزمالك ببطولة الدورى وصدر بيان شديد اللهجة يدين فيه هذا التصريح ويتبرأ فيه من زميلهم فى المجلس.

فى الوقت الذى وضع مسئولو الجبلاية رؤوسهم فى الرمال مثل النعامة ولم يحركوا ساكناً تجاه تصريحات عبد الحفيظ الذى أساء فيها للجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة وأثار الفتنة بين جماهير الأهلى والزمالك.

كنا ننتظر أن يصدر اتحاد الكرة عقوبات رادعة يحاسب فيها مدير الكرة ليكون عبرة للآخرين إلا أن الواضح أن الاتحاد يكيل بمكيالين ويضع أذناً من طين وأخرى من عجين ليثبت أنه اتحاد ضعيف ويثبت فشله فى إدارة منظومة الكرة فى مصر.